يسعى أغلب الطلبة الناجحين في اختبارات الثانوية العامة الانضمام إلى جامعة الكويت أو أحدى الجامعات المرموقة في اوروبا والولايات المتحدة، لضمان توافر عمل لهم في المستقبل، وللمشاركة في نهضة البلد متسلحين بعلم نافع.
أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت الدكتور صبيح المخيزيم، أن «مجلس الجامعة أقر في 12 مايو العام 2013، رفع نسب القبول في كليات الجامعة المختلفة، وذلك في قبول العام الدراسي 2015/ 2016، حيث سيتم رفع نسب القبول على أن تكون من 70 إلى 75 في المئة بالنسبة للقسم العلمي، ومن 78 الى 80 في المئة للقسم الأدبي».وذكر المخيزيم، لصحيفة الراي الكويتية أن «رفع نسب القبول سيساهم في استغلال بعض المقاعد التي كانت تستغل من قبل الطلبة أصحاب المعدلات المتدنية»، مؤكدا على أن «آلية رفع نسب القبول ليس قرار عمادة القبول والتسجيل، فنحن جهة تنفيذية تقوم بتطبيق اللوائح الجامعية التي تقررها الجهات المعنية، وأبرزها مجلس جامعة الكويت».
وبشأن التزام جامعة الكويت بالعدد المحدد 6679 من قبل مجلس الجامعة لقبول الطلبة المستجدين للعام الدراسي 2014/ 2015، أفاد المخيزيم أن «مجلس الجامعة هو من اعتمد الأعداد المقترحة لكليات جامعة الكويت لقبول الكويتيين وأبناء الكويتيات للفصل الدراسي الأول فقط، وهذا العدد لا يتضمن أعداد الذين سيتم قبولهم للفصل الدراسي الثاني، وفي حال تقدم عدد أكثر من العدد المذكور للفصل الأول، أود التأكيد أن سياسية القبول في الجامعة تسمح بزيادة المقاعد أو نقصانها، فإذا زاد عدد المتقدمين الى 7000 أو 7500 فهناك مرونة بسياسة القبول تسمح لنا بتوزيع الأعداد المتقدمة حسب النسب والمقاعد المخصصة في كل كلية، ولا يوجد خلاف في قبولهم، أما إذا تجاوز العدد الـ7500 بكثير فنحن مجبرون على الالتزام بالطاقة الاستيعابية في الكليات المختلفة وحاجة الأقسام العلمية، لان الجامعة لا تستطيع ان تتحمل أكثر من هذا العدد»، بحسب صحيفة الراي الكويتية.