Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-06-29 11:06:00
عدد الزوار: 90
 
صحيفة إماراتية: لإعلان حالة طوارئ شاملة بإعتبار أن المنطقة العربية منكوبة

سألت صحيفة "الخليج" الاماراتية في افتتاحيتها "هل انتهت صلاحية اتفاقية "سايكس بيكو" فعلاً، وباتت الحدود التي رسمتها للمنطقة العربية العام 1916 غير صالحة، لأن المصالح والأهداف تبدلت، ولأن اللاعبين الإقليميين والدوليين في المشرق العربي تقاطعت مصالحهم عند تغيير المضمون الديمغرافي القائم، وإعادة رسم خريطة جديدة تأخذ في الحسبان مراعاة حسابات هؤلاء اللاعبين، طالما أن الفرصة متاحة لهذا التغيير مع انفراط عقد الأمن القومي العربي وتحوّل المنطقة إلى فراغ استراتيجي، وضعف مؤسسات النظام العربي إلى حدّ غيابها وعدم فعاليتها".

اضافت "إذ لم يكن ظهور "داعش" وأخواتها على هذه الصورة وفي هذا الوقت، وبهذا الزخم حالة عابرة أو منفصلة عما يتم ترتيبه للمنطقة، أو عما شهدته من حراك شعبي مفاجئ أطلق عليه مسمى الربيع العربي، كان الظن أنه يحمل مشروعاً تغييرياً نهضوياً، فإذا بقوى ظلامية تلقي القبض عليه وتختطفه وتجعل منه مشروعاً خبيثاً لتقسيم المنطقة مجدداً على أسس طائفية ومذهبية وعرقية من خلال إطلاق العنان لحروب مذهبية مدمرة".

واعتبرت الصحيفة الاماراتية ان "ما حدث ليس سحابة صيف عابرة، إذ لا يعقل أن تتمدد قوى الإرهاب هكذا على حين غرة وبهذا الشكل، لو لم تكن الأرضية مهيأة والخطط موضوعة، وقوى الدعم والتدريب والتسليح قد أعدت العدة لكل ذلك، وهي قوى استخدمت الدين ستاراً بعد أن سطت عليه وعمدت إلى تحوير معناه ومقاصده". واشارت الى إن "إعلان حدود "الدولة الداعشية"، و"دولة كردستان" لا يمكن أن يتم بمعزل عن دور قوى إقليمية ودولية وتلاقي مصالحها في ضرب وتفكيك ما هو قائم من حدود سياسية وجغرافية كما كانت عليه في اتفاقية "سايكس بيكو"، وتعديلها على أسس مذهبية وعرقية، ومن ثم العمل على تعميم نموذج الخريطة الجديدة على بقية أجزاء الوطن العربي".

وسألت "هل يمكن لهذا المشروع التفتيتي أن يهزم، وبالتالي إنقاذ الأمة من أنهار دم قادمة؟، أجل، إذا ما تم وعي عام بمخاطر وتداعيات هذا الوباء الوافد. فعندما يعصف الوباء القاتل بمنطقة ما، تعلن حالة طوارئ شاملة باعتبار أن المنطقة منكوبة كي تتم محاصرة الوباء والقضاء عليه واستئصاله. وأي تلكؤ في المواجهة، أو أي تبرير لسبب هذا الوباء معناه إعطاء حقنة منشطة له".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website