"رحلة الأمل" رسالة الكويت السامية الى العالم، تحط في الجزائر لتزرع "شجرة الأمل" وتحقق التآلف بين المعاقين في البلدين، حيث غرس شابان كويتيان من اعضاء (رحلة الأمل) برفقة شابين جزائريين من المعاقين ذهنيا شجرة اطلق عليها اسم (شجرة الأمل) وسط ساحة مركز نفسي للأطفال المعاقين ذهنيا بمنطقة (عين طاية) التي تبعد 25 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية.

وفي السياق، قال عضو مجلس أمناء قارب (رحلة الأمل) الكويتية ورئيس فريق ابحار القارب جاسم الرشيد البدر ان غرس الشجرة الصغيرة يعبر عن عمق الشعور بالمحبة والأخوة والصداقة مع الأشقاء الجزائريين، مضيفا ان الشجرة "ستكبر مع الأيام وتبقى رابطا بين المعاقين ذهنيا يتذكرها الجميع".
 وأعرب البدر في تصريح على هامش زيارت للمركز عن تضامنه ودعمه لفكرة المركز الذي يقوم بتدريب ما يزيد على 320 معاقا ذهنيا من مختلف مناطق العاصمة الجزائرية في شتى الحرف والأعمال اليدوية.
كما تفقد الوفد الكويتي الذي يضم أعضاء طاقم (رحلة الأمل) برفقة سفير دولة الكويت لدى الجزائر سعود فيصل الدويش والدبلوماسي يوسف التركيت مختلف ورشات المركز من نجارة وخياطة وورش للصناعات اليدوية حيث أبدى الزوار اعجابهم لما تقدمه ايدي هؤلاء المعاقين.
من جهة أخرى قال العيشي محمد مدير المركز النفسي للأطفال المعاقين ذهنيا في (عين طاية ) انه "معجب بفكرة " (رحلة الأمل) التي تعتبر لفتة "انسانية مهمة تستحق التحية والاشادة لدولة الكويت" داعيا الى ضرورة التعاون بين الأشقاء في الجزائر والكويت للنهوض بفئة ذوي الاعاقة.

يذكر ان (رحلة الأمل) ستواصل رحلتها من الجزائر الى العديد من الدول الأخرى في جولة تهدف إلى لفت انتباه العالم الى ذوي الاحتياجات الخاصة واظهار الوجه الحضاري لدولة الكويت في الاهتمام بهذه الفئة.