رحلة الأمل تواصل ايصال رسائلها الانسانية النبيلة، وتحظى في كل بلد تحط به باهتمام كبير تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تقوم به، وفي سياق متصل اشاد وزير الثقافة والاعلام الأسبق ونائب مجلس الأمة الجزائري محيي الدين عميمور بفكرة باخرة (رحلة الأمل) الكويتية معتبرا انها رسالة انسانية من دولة الكويت أعطت للعالم أكثر من درس يجب أن يحتذى به.وذكر عميمور لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم على هامش حفل استقبال طاقم (رحلة الامل) أقامته سفارة الكويت لدى الجزائر ان الكويت تعد من الدول المتميزة والمصدرة للديمقراطية باعتبارها تساهم في العديد من النشاطات الاجتماعية والانسانية والثقافية والأدبية.
واضاف أن فكرة باخرة (رحلة الأمل) ستبعث في مختلف الدول التي تزورها الأمل من جديد لفئة المعاقين ذهنيا مؤكدا أن الفكرة ستفتح الباب أمام المشرفين على هذه الفئة في ايجاد أفكار جديدة لمساعدتها للنهوض بالمجتمع باعتبارها جزءا لا يتجزأ من المجتمع ولها حقوق كثيرة.ولفت الى مختلف الاصدارات التي تنشرها دولة الكويت ومن بينها مجلة العربي التي تعد صرحا أدبيا وثقافيا مما ينشر ويتلقاها القارئ العربي معتبرا ان الكويت منبر للثقافة.وقد باخرة (رحلة الامل) وصلت الى ميناء الجزائر الخميس الماضي بعد رحلة طويلة زارت فيها عدة دول عربية وستواصل الرحلة طريقها الى اوروبا ومن ثم امريكا حاملة رسالة انسانية للتضامن مع ذوي الاعاقة الذهنية في العالم.
جدير بالذكر أن خط سير الرحلة بدأ من الكويت وينتهي عائدا اليها في الاول من ديسمبر المقبل ويستغرق سبعة أشهر مارا في رحلة الذهاب بكل من البحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن والسعودية ومصر واليونان ومالطا وتونس والجزائر والمغرب وأسبانيا وفرنسا وبريطانيا وامريكا، وفي خط العودة سيمر القارب بايطاليا واليونان وتركيا وقبرص ولبنان ومصر والسعودية والأردن واليمن وعمان والامارات وقطر والبحرين وصولا الى الكويت.