تم انتشار ظاهرة نوعية في الانتخابات التكميلية في الدائرة الانتخابية الثالثة حيث صار المرشحون يتناقلون اخبار كثيرة حول عمليات شراء اصوات بعلانية وتحدثوا لوسائل الاعلام باريحية حولها وكان من اشهر المرشحين الذين كشفوا عن تلك الجرائم الانتخابية وحذروا منها هم بسام العسعوسي و عبدالله الكندري و عبدلله المعيوف .
بدوره اعتبر المرشح الفائز بالمركز الاول في الدائرة الثالثة عبد الله معيوف فوزه أبلغ رد على من شككوا بقدراته، واطلقوا الإشاعات ضده.
وقال المعيوف ل القبس الكويتية عقب اعلان فوزه انه واجه حربا شرسة وصلت إلى حد اتهامه في الأيام الأخيرة ببيع ذمته مقابل مليون ونصف المليون دينار.
وعاهد المعيوف ناخبيه بالعمل من أجل تحقيق مصالحهم، مطالبا اياهم بمحاسبته منذ اعلان فوزه عن اي تقصير وتوجيهه إلى ما يحقق مصلحتهم ومصلحة الوطن، مشيرا الى ان هذا النصر صنعه أبناء الدائرة المخلصون.
وشدد على أنه ما من أحد من أبناء منطقته الا وجرت محاولات لشراء ذمته إلا أنهم اثبتوا مدى حبهم له، مؤكدا ان الحق انتصر في النهاية، متعهدا بالعمل على خدمة ابناء الدائرة وعدم التفريط في حقهم، داعيا الحضور للعمل إلى ما فيه مصلحة الكويت.
يذكر ان معيوف من مواليد 1953، وهو حاصل على ماجستير علوم عسكرية، وحاز عضوية مجلس الأمة - ديسمبر 2012 (المبطل بحكم المحكمة الدستورية) وكان قائداً للمنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العالم في اسبانيا 1982.