كشفت جلسة مغلقة بين مسؤولين بارزين بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وأعضاء بمجلس الشيوخ، أن البيت الأبيض لم يكن مستعدا أو كان يتوقع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، التي أثارت الفوضى في العراق واستولت على العديد من المدن الرئيسية بها في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن مسؤولين بارزين في وزارتي الخارجية والدفاع الأميركية انضموا إلى أعضاء مجلس الشيوخ أمس الاول الثلاثاء في جلسة مغلقة لاطلاعهم على التطور السريع للفوضى التي تعم العراق وخطط الولايات المتحدة المستقبلية للرد على ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة على ما دار خلال الجلسة قولها، أن مسؤولي الإدارة الأميركية كرروا نفس موضوعات النقاش التي طرحت خلال الأيام الماضية سواء خلال الاجتماعات المفتوحة أو المغلقة وانهم وجدوا صعوبة في مشاركة خطة ملموسة للاستجابة للأوضاع في العراق.