تنفيذ الخطة الخمسية بكامل تفاصيلها يعد أبرز تحديات الحكومة، وتوجه كثير من الانتقادات إلى الأداء الحكومي البطئ إلى حد كبير بحسب آراء المنتقدين، في تنفيذ الخطة الخمسية مما يؤدي إلى تأخر انجازها.كشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لصحيفة الأنباء الكويتية ان اجتماعا برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وضع امس آلية جديدة لمعالجة بطء الدورة المستندية، وأكدت المصادر ان الآلية الجديدة تهدف إلى إنجاز 22 مشروعا استراتيجيا من بينها 6 مشاريع للإسكان والكهرباء.
، بحيث زادت النسبة المخصصة لاستثمارات القطاع الخاص في الخطة الخمسية للمشاريع التنموية الجديدة إلى 46.7% مقابل 53.3% للقطاعات الحكومية. وأعلنت المصادر ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ترأس امس اجتماعا ضم بعض الوزراء عرف منهم وزراء المالية والإسكان والأشغال والكهرباء وقيادات 7 جهات حكومية، حيث تم الاتفاق على اجراءات جديدة لتقليص الدورة المستندية، تشجيعا للقطاع الخاص على الدخول كشريك استراتيجي مع القطاع الحكومي في إنجاز مشاريع الخطة الخمسية.
وبينت المصادر ان الاجتماع هدف الى تطبيق اجراءات جديدة لتقليص الدورة المستندية لمشاريع الخطة الخمسية بصفة عامة ومشاريع الاسكان والكهرباء والصحة بصفة خاصة، واشارت المصادر انه تم الاتفاق على الإبقاء على الدورة المستندية المسبقة للجنة المناقصات المركزية والدورة المستندية اللاحقة لديوان المحاسبة مع ضرورة التنسيق وتقليص بعض الإجراءات وتكثيف عقد الاجتماعات وإعطاء أولوية للمشاريع الحياتية التي تهم المواطنين خصوصا مشاريع الكهرباء والإسكان والصحة لتشجيع تفعيل إشراك القطاع الخاص في التنفيذ. هذا، وحضر الاجتماع عدد من قيادات غرفة التجارة والصناعة، المكاتب الاستشارية، لجنة المناقصات المركزية، ديوان المحاسبة، إدارة الفتوى والتشريع، جهاز المبادرات، وجهاز متابعة الأداء الحكومي.