![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
تؤكد دراسات علماء الاجتماع أن من يتعرض لسوء المعاملة صغيرا، يسيء - لا اراديا – المعاملة للصغار كبيرا، وعليه فإن من واجب المجتمع الاضطلاع بمسؤولياته لحماية الاطفال من العنف والتصرفات المنحرفة لدي البعض من البالغين.
شددت الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتوره فاطمة الملا ان الوزارة حريصة على توفير المكان المناسب للأبناء المعرضين للانحراف والعنف، وذكرت الملا خلال رعايتها لافتتاح مبنى دار الضيافة للفتيان التابع لإدارة رعاية الاحداث بمنطقة خيطان صباح أمس ان الوزارة وعلى رأسها الوزيرة والوكيل يوليان قطاع الرعاية الاجتماعية كل الاهتمام والدعم لما يقدمه من خدمات للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.واكدت ان تطوير وتحديث مباني ومرافق قطاع الرعاية الإجتماعية يأتي من ضمن أولويات الوزارة، مشيدة بما تم انجازه في المبني من خدمات وتأهيله بالشكل المناسب لاحتضان أبناء الضيافة الاجتماعية بالشكل المناسب.
ومن جهته ذكر مدير إدارة الاحداث عبداللطيف السنان ان هذا المقر مستعد لاستقبال الفئات التي تحول من قبل شرطة الاحداث أو وزارة التربية أو أولياء الأمور، واشار ان إعادة تأهيل هذا المبنى تأتي في إطار تطوير وتحديث جميع القطاعات التابعة لدار الأحداث لتواكب التطور في العالم والخدمات التي تقدم للأبناء المعرضين للانحراف والعنف ووضع الخطط لرعايتهم اجتماعيا وطبيا ونفسيا حتى يتم دمجهم في المجتمع بشكل طبيعي.ولفت ان العمل في هذه المؤسسة يحتاج دائما إلى تطوير وتدريب الكوادر الفنية من أخصائيين ومشرفين للتعامل مع هذه الفئات.
وأكد ان الإدارة سوف تعقد دورات تدريبية للمشرفين العاملين في هذا المجال للارتقاء بمستوى تعاملهم مع النزلاء ولتحقيق الهدف المرجو وهو دمجهم في المجتمع بشكل طبيعي مشيرا إلى ان هذا المقر يعتبر من أكبر المقرات حيث يستقبل أربعين حالة من النشء والشباب.
جدير بالذكر بأن دول عدة تقوم برعاية الاطفال بشكل كامل بعد تأكد سلطاتها من سوء رعايتهم من قبل الوالدين، وبقوة القانون.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)