وسط الاوضاع السياسية المتوترة في البلاد يسعى 5 مرشحون  من اصل 71 -بينهم 4 نساء- الى الفوز بعضوية الكرسي الاخضر  البرلماني ، و يقاطع الانتخابات المعارضة والتي انضم لها خمسة نواب مستقيلين ، وضعوا العملية الديموقراطية على المحك ، لكن سمو الامير حسم الامر واكد ثقته بمجلس الامة .

و اوردت جريدة القبس على صفحاتها اليوم فانه حسب القيد الانتخابي، فإنه يحق لـ 274801 مواطن ومواطنة الادلاء بأصواتهم للاختيار بين 71 مرشحاً ومرشحة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء في 58 مدرسة في الدوائر الثلاث. مراقبون يرون ان المنافسة الانتخابية في الدوائر الثلاث مستعرة، بينما يرى آخرون انه رغم وجود المنافسة، فان حالة العزوف عن الحضور للتصويت لا تزال تسيطر على الأجواء، لا سيما ان كثيرا من المواطنين يرون انها انتخابات تكميلية، مشيرين الى ان كثيرا من المرشحين ركزوا في ندواتهم وزياراتهم للدواوين على ان التكميلية لا تقل أهمية عن الانتخابات الرئيسية.

واضافت إذ ركز المراقبون على ان المنافسة الشديدة أوصلت قناعة لدى البعض بأن الكراسي الخمسة لم تحسم في الدوائر الثلاث، ذلك لأن التزكيات والتحالفات لم تعلن صراحة لمرشح بعينه، انما اعتمد بعض المرشحين على التسويق لنفسه بانه المرشح المزكى من جماعته أو أهل منطقته، وهذا لا يزكي المرشح للوصول الى الأصوات التي تخوله دخول البرلمان.

ويقول بعض المراقبين ان المنافسة ستكون شديدة في الدائرة الرابعة، لأن القبائل اعلنت صراحة أسماء مرشحيها في الانتخابات، اما الدائرتان الثانية والثالثة، فتبقيان مبهمتين، لا سيما ان التحالف الوحيد الواضح كان بين الحساوية والجمعية الثقافية وتشاورية العوازم وبني غانم في الثانية.

وفي نهاية موسم الشعارات الانتخابية، أكد مراقبون ان القضايا لم تتغير عن كل انتخابات برلمانية شهدتها البلاد، باستثناء انتخابات ديسمبر 2012، التي كانت تدعو للمشاركة بعد تغيير النظام الانتخابي الى الصوت الواحد، وعادت مجدداً شعارات حل القضية الإسكانية وحقوق المرأة اللتين تصدرتا تصريحات النواب وكلامهم في الندوات الانتخابية، ويأتي بعدها الاهتمام بالصحة والمستشفيات والتعليم.

وكانت وزارات الداخلية والاعلام والتربية والصحة اعلنوا في وقت سابق الاستعداد التام للعرس الديموقراطي.

يذكر  ان الانتخابات التكميلية هي العاشرة في تاريخ الحياة الديموقراطية منذ ان اقر المغفور له الشيخ عبدالله السالم الدستور الكويتي .