فى ظل الاهتمام بالرعاية الاجتماعية ودورها فى بناء المجتمعات وتطوير نظرية العمل الانسانى التى المفيد للحكومات والشعوب على حد سواء، ومن هذا المنطلق جاء التعبير بالشكر والتقدير للمؤسسات الانسانية الحكومية لدورها الرائد فى بناء مجتماعاتها من خلال انشاء شبكة اقليمية للمسؤلية الاجتماعية بين دول مجلس التعاون .

كرمت (الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية) البحرينية الجمعية الكويتية للأسرة المثالية ممثلة بالشيخة فريحة الاحمد الجابر الصباح والأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي ضمن شخصيات خليجية تقديرا لجهودهما الإنسانية.

جاء ذلك خلال حفل أقامته الشبكة تحت رعاية وحضور وزير الدولة لشؤون الدفاع بالبحرين الفريق الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة لتكريم ست شخصيات يمثلون كل دولة من دول مجلس التعاون إضافة إلى منح جائزة خاصة إلى مؤسسة أهلية خليجية لها دور كبير في العمل الإنساني .

وقال رئيس مجلس إدارة الشبكة البروفسور يوسف عبدالغفار في كلمة خلال حفل التكريم إن الشبكة تكرم في دورتها الثالثة شخصية واحدة من كل دولة خليجية ساهمت بدور كبير في دعـــم العمل الإنســاني على المستوى الخليجي والإقليمي.

وأضاف ان الشبكة منحت كذلك جائزة (المؤسسة الإنسانية الأهلية الخليجية الرائدة) للجمعية الكويتية للأسرة المثالية وتكريم رئيسة الجمعية الشيخة فريحة الأحمد الجابـر الصباح نظير جهــود الجمعية الإنسانية ضــمن دورة الشبكة الثالثة لعام 2014  .

وأوضح عبدالغفار أن الجائزة تعتبر الأولى المتخصصة في مجال العمل الإنساني الحكومي والرسمي لتعكس الجهود الخيرية والإنسانية لأبناء دول المجلس حكاما وشعوبا مبينا أن معايير الجائزة تركز على أن تكون المؤسسة الإنسانية حكومية أو بدعم حكومي وألا يقتصر نشاطها على موطن نشأتها وأشار إلى أهداف الجائزة التي تقوم على تكريم المشروعــات الإنسانية الحكومية الرائــدة في دول مجــــلس التعاون وتسليط الضوء عليها ودورها في بناء المجتمعات الإنسانية خارج حدود مــوطن المشروع الخــيري الخليجي والتعريف بقصص نجاحات أصحاب المبادرات الإنسانية بدول المجلس.

كما كرمت الشبكة الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي الذي أعرب عن شكره وتقديره لمملكة البحــرين على الجـــائزة التي تقدر جـــهود العاملين في الحقل الإنساني. كما ثمن الخرافي دور الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية التي قدمـت نمــوذجا راقـي لتشجيع العمل الإنساني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من خلال هذه الجائزة السنوية التي تعكس أفضل صور التكامل بين العمل الإنساني الرسمي والأهلي في مملكة البحرين.