أعلنت المحكمة الجنائية في المنامة يوم الأربعاء 25 حزيران تبرئة القيادي المعارض خليل المرزوق الذي يحاكم بتهمة "التحريض على ارتكاب جرائم".

وكان النائب السابق، القيادي في جمعية الوفاق المعارضة خليل المرزوق قد أوقف في 17 أيلول، وتم إطلاق سراحه عند بدء محاكمته في 24 تشرين الأول، لكنه منع من مغادرة البلاد.

وأفاد مصدر حضر الجلسة أن "حكم البراءة صدر بحضور المرزوق الذي أحاط به مسؤولون من المعارضة وممثلون عن سفارات عدة دول غربية، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا".

وكانت النيابة العامة قد اتهمت المرزوق بـ"التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية والترويج لأعمال تشكل جرائم إرهابية واستغلاله لمنصبه وإدارته لجمعية سياسية منشأة وفقاً للقانون في الدعوة إلى ارتكاب جرائم منتظمة". كما اتهمته بـ "المشاركة في ندوات بصفته ممثلا للجمعية السياسية التي ينتسب إليها أبدى فيها مناصرته لمرتكبي الجرائم الإرهابية وتبريره جرائمهم"، خصوصا مجموعة "14 فبراير".

ويأتي إعلان البراءة في وقت لا تزال السلطة والمعارضة فيه غير قادرتين على مواصلة حوار بدأ العام الماضي لإخراج البحرين من الأزمة السياسية.