عبرت وزارة الخارجية الروسية عن تعازيها لأقرباء ضحايا انفجار سيارة مفخخة يوم الثلاثاء 24 حزيران في بيروت وتمنت شفاء سريعا لكافة المتضررين.

وأكدت الوزارة تضامنها "مع الجيش والاستخبارات اللبنانية التي تواجه هجمات تستهدف السيادة ووحدة واستقرار وأمن اللبنانيين. وندعم دعوات الساسة إلى توحيد المجتمع على أساس مكافحة الإرهاب".

وأشارت موسكو إلى أن "محاربة الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط تكتسب أهمية ذات أولية في الوقت الراهن. إن الانتقال الحر للمتطرفين الذين تتوفر لديهم الترسانة الكبيرة والأموال عبر الحدود يخلق خطرا جديا بالنسبة لكل دول المنطقة".

وأضافت "إن الموجة الحالية من النشاط الإرهابي في لبنان في ضوء استمرار تصعيد حدة التوتر للوضع الإقليمي بسبب هجوم الإرهابيين في العراق واستمرار الدعم المالي والتقني للمسلحين في سوريا. تتحول مناطق واسعة في الشرق الأوسط إلى بؤر فوضى تستقطب الحركات المتطرفة من جميع أنحاء العالم".

وشددت الوزارة على أن "التغلب على هذا التحدي الخطر يتطلب اتخاذ خطوات منسقة حقيقية للمساعدة في التسوية السياسية للأزمات والنزاعات الحادة وقبل كل شيء في سوريا"، معبرة عن اعتقادها أنه "من المستحيل وقف الإرهابيين عن طريق تشجيع عدم الاستقرار والمواجهة المسلحة والخلافات الداخلية بدلا من الحوار والتطبيع".