تتصاعد الانتقادات للسلطتين التنفيذية و التشريعية ، واتسم الخطاب في الحملات الانتخابية بنقدهما باعتبارهما المسؤولتين عن توقف التنمية بالبلاد و حالة الملل والاحباط التي تخيم على الشارع الكويتي .
و قال مرشح الدائرة الثانية خليفة مساعد الخرافي ان الكويت كمريض بمرض خبيث، يبدأ مرضه بورم صغير، اذا لم يستأصل من البداية يزداد ويصعب علاجه.
واضاف في تصريح صحافي، ان النائب يملك سلطة قوية بالرقابة والتشريع، ولكن القلة تسخرها للحق والاصلاح والبعض للأسف يسخرها للباطل ولقضاء مصالحه الخاصة.
وتابع الخرافي «نحن ضد الفجور بالخصومة وضد العناد والعنت والمكابرة من جميع الاطراف التي عطلت اصلاح وتطوير الكويت، مما خلق روح الاستياء بين افراد الشعب الكويتي وخصوصا شريحة الشباب الذين يخافون على مستقبلهم.
واعتبر الخرافي ان ما يحدث سببه عدم وجود ثقة بين السلطة والمعارضة، لهذا نحن نحتاج الى حكمة الحكماء من الطرفين سلطة ومعارضة، لرفع فتيل الازمة، فإذا كانت السلطة قادرة على اداء دور فعال في القضايا الخارجية اشاد به كثير من القادة والمراقبين السياسيين فمطلوب ايضاً ان يكون الاداء داخلياً افضل.