أعرب مسؤول في الشرطة الماليزية عن قلق بلاده إزاء توجه أكثر من 20 مواطنا ماليزيا إلى سوريا والعراق للقتال مع قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وأشار مساعد مدير قسم مكافحة الارهاب في الشرطة الماليزية أيوب خان في تصريح لصحيفة "ذا ستار" المحلية إلى "ان العدد قد يكون أكثر من هذا بكثير"، لافتا الى أنه "تم منع 16 شخصا من السفر بعد مراقبة تحركاتهم واتصالاتهم مع أطراف خارج البلاد".
وأفاد بأن "التحقيقات لم تزل جارية مع ثمانية منهم في حين أفرج عن الثمانية الآخرين لعدم كفاية الأدلة ضدهم"، مشيرا الى أن أعمارهم تتراوح بين 22 و56 عاما.
وذكر أن الشرطة ليس لديها أي سلطة في الحبس الاحتياطي إلا أنه بإمكانها منعهم من السفر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة لم تذكر اسمه أن المتشددين يجرون تدريباتهم في بعض المناطق النائية داخل ماليزيا، موضحا أن الشرطة كشفت عن موقعين في منطقتي بورت ديسكون الجنوبية ووالاكانغسر الشمالية.
وأضافت الصحيفة أن تدريب هؤلاء يتم خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أربعة أشهر ليصبح بذلك جاهزا للجهاد في سوريا والعراق.
يذكر أن أحد الماليزيين ويدعى أحمد تارميمي مالكي قام بتفجير نفسه في مقر للجيش العراقي في الأنبار في 26 أيار الماضي.