تبعد المرأة عن نيل حقوقها خطوات كبيرة ، و تسعى الى اثبات وجودها بعد فشلها سياسياً حيث لا يوجد في مجلس الامة تمثيل نسائي لا سيما وان اعداد الناخبات اكثر من الناخبين.
من جهته قال مرشح الدائرة الثالثة للانتخابات التكميلية، المحامي بسام العسعوسي، جرت العادة أن ينظم المرشحون ندوات نسائية خاصة، للحديث عن قضايا المرأة وهمومها، مؤكدا أنه يرفض هذه التسمية جملة وتفصيلا، مبينا أنه لا يوجد فصل لقضايا المرأة عن قضايا الرجل، حيث إن الهموم مشتركة.
وأضاف العسعوسي في ندوة نسائية بعنوان «محكومون بالأمل» أمس الأول أن ما يسميه البعض «قضاياكن» هي بالأساس قضايا مشتركة وتهم الرجل على حد سواء، رافضا اي فصل بين هموم الرجل وهموم المرأة، لأن الأسرة تتكون أساسا منهما، وعليه سيتم النظر الى هذه القضايا على أنها هموم الاسرة، لا هموم المرأة فقط.
وقال إنه من المؤسف ان من كان ضد حقوق المرأة سابقاً، هو من يدّعي انه من يحمل همومها الآن، مبينا أن فاقد الشيء لا يعطيه، وان من لا يؤمن بالمساواة مستحيل ان يكون منصفاً في التشريعات.
واكد العسعوسي بحسب القبس الكويتية ان حقوق الاسرة، ومن بينها المرأة، مكفولة بالدستور، ولا توجد منّة من احد لإقرار هذه الحقوق، مضيفا انه على الرغم من اقرار العديد من تلك الحقوق فإن المشوار لم ينته بعد لإقرار كامل الحقوق غير منقوصة، ومن دون أي تفرقة.
يذكر ان العسعوسي كشف عن ظاهرة شراء الاصوات في الدائرة الثالثة يقومون الطارئون على العمل السياسي على حد تعبيره.