اكد وزير الخارجية الاسرئيلي افيغدور ليبرمان ان "اسرائيل تملك ادلة دامغة تثبت مسؤولية حركة "حماس" عن اختطاف الشبان الثلاثة"، مشيرا الى أن "اسرائيل لن تسلم بمحاولات بعض الجهات شرعنة "حماس" على الحلبة الدولية مثل ما قام به المبعوث الاممي الى المنطقة روبيرت سيري".
ولفت ليبرمان الى أن "اسرائيل لم تقرر بعد ما اذا كانت ستبادر الى ابعاد سيري او ستكتفي بتوبيخه"، مقللا من أهمية "مشاركة عدد من ابناء عائلات المخطوفين في جلسة لمجلس حقوق الانسان الاممي في جنيف في وقت لاحق اليوم"، معتبرا ان "نشاطات هذه المؤسسة تحمل طابعا سياسيا".
ودعا ليبرمان الى "اعلان الجناح الشمالي للحركة الاسلامية في البلاد برئاسة الشيخ رائد صلاح خارجا عن القانون كون الايديولوجية التي يتبعها نفس الايديولوجية التي تنادي بها "حماس"، مؤكدا أن "اسرائيل لن تمر مر الكرام على اي اعتداء يستهدف مواطنيها من الاراضي السورية وسترد في المسقبل ايضا على مثل هذا الاعتداء".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن "ثلاثة شبان إسرائيليين كانوا بالقرب من مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" في الضفة الغربية اختطفوا مساء الخميس".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشبان المفقودين تم اختطافهم من قبل فلسطينيين، فيما صرح ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن هنالك عمليات بحث كبرى تجري حالياً للعثور على هؤلاء الشبان".
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعاً خاصاً للوزراء المعنيين بالشؤون الأمنية، وحمل السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس المسؤولية عن سلامة الثلاثة، وتم اطلاع السفير الأميركي دانيال شابيرو على التفاصيل، كون أحد المستوطنين الثلاثة يحمل الجنسية الأميركية.