تصريحات نيابية حذرت من وجود اياد كويتية تدعم الحركة الارهابية لما يسمى بدولة العراق والشام "داعش"، جاءت على خلفية توسع "داعش" واحتلالها مدنا كبيرة في العراق، بالأمس وصف وكيل وزارة الخارجية بالانابة، مدير ادارة آسيا في وزارة الخارجية السفير محمد المجرن الرومي ما يشاع عن وجود «خلايا نائمة في الكويت» بأنها «كلمة فضفاضة واذا كان البعض يعرف عن ذلك فلا بد ان رجال الامن ايضاً يعرفون، وهم ساهرون على أمن الكويت ويقومون بدورهم»، واضاف «ان ما يجري في العراق يؤثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على دول الجوار، ومنها الكويت»،وذكر الرومي، في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته مساء اول من امس في احتفال سفارة فرنسا بمناسبة العيد الوطني لبلادها، ان تطورات الوضع الأمني في العراق ومدى تأثيره على الكويت بالقول «إن العراق دولة جارة للكويت ولا شك أن كل ما يجري هناك يؤثر بصورة مباشرة وغير مباشرة مع دول الجوار ومن بينها الكويت».
وردا لسؤال عن على الخريطة التي تم تداولها ونسبت الى تنظيم «داعش» وظهرت فيها الكويت كجزء من الدولة الاسلامية في العراق والشام، قال الرومي «علينا ألا نعطي هذا الموضوع أكبر من حجمه، فالكويت دولة مستقلة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، ولدينا اتفاقيات أمنية مع دول عظمى، إضافة إلى أن الكويت اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة وهي مستعدة دائما»، واعرب الرومي عن امله في أن يعم الاستقرار في المنطقة وأن «تشهد انفراجة قريبة خاصة في ظل تزايد المعاناة الإنسانية جراء عمليات النزوح واللجوء لدول الجوار».
جدير بالذكر بأن وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أكد في تصريح سابق بأن وجود "داعش" يشكل تهديدا لجميع دول المنطق، ومصدر قلق لأمنها.
