تعهدت بغداد بتقديم حماية قانونية للمستشارين الأميركيين الذين أرسلهم الرئيس باراك أوباما لدعم القوات الحكومية العراقية في مواجهة مسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وأعلن البيت الأبيض الاثنين 23 حزيران أن الإبلاغ بذلك تم عبر مذكرة دبلوماسية عراقية تسلمتها واشنطن.
وكانت مسألة الوضع القانوني وحصانة القوات الأميركية في العراق السبب الرئيس لاتخاذ الولايات المتحدة قرار سحب جميع قواتها من العراق نهاية عام 2011. فيما يعتقد بعض خصوم باراك أوباما من الجمهوريين أن الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الأميركية من العراق أفاد مسلحي "داعش".
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أن العراق قدم لواشنطن ضمانات مقبولة تتعلق بحماية أفراد البعثة الأمريكية.
وكان الرئيس أوباما أعلن الأسبوع الماضي إرسال نحو 300 مستشار لمساعدة القوات العراقية على ردع زحف المتمردين الإسلاميين.