حققت مرشحة الدائرة الرابعة المحامية الدكتورة ذكرى الرشيدي مفاجأة من العيار الثقيل عندما نجحت كأول سيدة قبلية بالفوز بالمقعد البرلماني وذلك خلال انتخابات مجلس الامة المبطل الثاني ، و لم تكتف بذلك بل اصبحت وزيرة في حكومة سمو الشيخ جابر المبارك وتولت حقيبة الشؤون الاجتماعية و العمل .

وصرحت الرشيدي بان «حراك المرأة في الدائرة الرابعة مستمر، وكما استطعنا المساهمة بوصول المرأة للمجلس عن طريق هذه الدائرة التي راهن عليها البعض، فإن هذا الحراك سينتج عنه وصول المرأة مجددا في هذه الانتخابات».

واضافت الرشيدي، خلال افتتاح مقرها الانتخابي والملتقى النسائي مساء أول من أمس، ان «مجلس الأمة حاليا يخلو من تمثيل نسائي بما ينتقص من الديموقراطية في عدم وجود صوت يتبنى قضايا المرأة ويرفع صوتها».

وخاطبت الرشيدي وفقاً للراي الكويتية ، الحضور النسائي، وقالت «أعتز بدعم الناخبات لي في العملية الانتخابية، ودعم قضايا المرأة وما أنتجه من حراك للفوز بالانتخابات»، مشيرة إلى أن «دعمها لحقوق المرأة كان منذ التسعينات من خلال المطالبة بحقوق المرأة بمختلف المجالات، وفي كل المؤتمرات المحلية والخارجية».

وتابعت الرشيدي، «رغم ماحصلت عليه المرأة من حق سياسي ومن درجة كفاءة عالية على جميع المستويات، إلا أن هناك تعسفا يمارس عليها، فهناك قوانين كثيرة لاتزال تعاني منها المرأة الكويتية»، لافتة إلى ان «نجاح المرأة في هذه الدائرة الصعبة سيستمر، وانا على يقين بأن المرأة سيكون لها دور لمصلحة الكويت، وسنعود للساحة السياسية بدعمكم».

وزادت الرشيدي، «انا سعيدة جدا بالحراك الذي خلقته المرأة منذ العام 2012 في الدائرة الرابعة من خلال أصواتها ومشاركتها في الانتخابات، وهو حراك ديموقراطي وسوف تستمر الديموقراطية برجالها ونسائها».


وبينت الرشيدي، ان «المنطقة الإقليمية تشهد أوضاعا أمنية خطيرة بصراعات خارجية تترك انعكاسا على الكويت التي تشهد صراعا داخليا»، مؤكدة في الوقت نفسه، انه «لايمكن ان نرى الخير، إذا إستمر الوضع على ماهو عليه».


واضافت «قبلت الوزارة من قبل، على أنها وزراة تهتم بشؤون المرأة ولمساعدة توصيل مايقدم للمرأة في هذه الوزارة التي تهتم بكثير من فئات المجتمع، ومن بينها المرأة، وأول ماتعينت في هذه الوزارة وضعت مصلحة الكويت وإعلاء شأن هذا القانون، وعملت على تحسين الخدمة التي تقدم للمرأة الكويتية».