المجتمع المدني بما يمثله من مؤسسات وجمعيات أهلية مختلفة، يعد ركيزة أساسية من ركائز الدول المتقدمة، وبهذا الصدد بينت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان وزارة الشؤون تعمل وفق المثلث الذي له ثلاثة أضلاع الأول القطاع الحكومي والثاني القطاع الخاص والضلع الثالث المجتمع المدني، واذا اكتملت هذه الاضلاع الثلاثة وتعاونت سوف ينمو المجتمع المدني، واضافت "ومن واقع عملي كوزيرة شؤون وتخطيط وتنمية ارى لا بد ان تعمل هذه الأضلاع الثلاثة مجتمعة حتى نتقدم خاصة وان هناك جمعيات نفع عام لديها اعمال جبارة تساهم في تلك التنمية".

ولفتت الصبيح في تصريح صحافي بعد استقبالها وفد ملتقى الكويت الخيري المنبثق من جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية برئاسة مشرف عام  الملتقى د. خالد الشطي وعضوية منسق عام الملتقى جمال النامي ان الجمعيات الخيرية الكويتية عملت بكل اخلاص ليصل صدى الكويت الى أبعد مدى في بلاد العالم ولذلك لا بد من تشجيع العاملين بالعمل الخيري وكذلك تشجيع المجاميع التطوعية وكذلك وضع يدنا بيد القائمين على العمل الخيري وان نكون سندا لهم لانهم اثبتوا انهم جديرين بثقة الجهات الحكومية ولا نعمل كجهة رقابية فقط وعين مسلطة عليهم فقط بل يكون عملنا لتقويم الخطأ ان وجد وكذلك لتقديم النصح والارشاد لتطوير هذا العمل الكبير وفق اطر وقوانين واضحة خاصة وان دولة الكويت وقعت العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والتي هي ملزمة بتطبيقها وهذا يجعلنا نثق ان العمل الخيري سوف يكون على قدر تلك المسؤولية.