تنفق الدول مبالغ ضخمة على معالجة السمنة والامراض التي تتسبب بها،وفي هذا السياق أكد مدير منطقة حولي الصحية د. عبدالعزيز الفرهود، إلى ان الكويت هي الثانية عالمياً من حيث الإصابة بمرض السمنة، وطالب الفرهود خلال اليوم التوعوي الذي أقامه مركز الشهداء الصحي أمس، وتحت عنوان «السمنة بوابة الأمراض»، بإشراك أكثر من جهة في الحملة التي تنظمها المنطقة، بينها إدارة تعزيز الصحة وبعض الإدارات الأخرى، كالتمريض والصيادلة، بهدف نشر الوعي بين المراجعين والمرضى على حد سواء عن مخاطر السمنة.
من جهتها ذكرت رئيسة مركز الشهداء د. هند النمش، إن الكويت تحتل المركز الثاني عالمياً في انتشار مرض السمنة، حيث يعاني %48 من النساء و%36 من الرجال بالكويت من هذا المرض، لافتة إلى ان السمنة هي العامل الأساسي للإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة.
جدير ذكره أن السمنة تعني تجمع الدهنيات والشحميات في مخازنها في الجسم ، نتيجة للخلل او الاضطراب في ضبط مسار تبادل المواد الشحمية ، اي اختلال تنظيمها الذي يؤدي في نهاية المطاف ، الى زيادة الوزن والاختلال في وظائف الاعضاء والاجهزة المتعددة في الجسم .