مشاركة الاطفال بالانتخابات توجه رسائل عدة للمرشحين بأن مستقبل هؤلاء الاطفال امانة في اعناقهم حيث ان لمشاركتهم فوائد تربوية واجتماعية ونفسية الى جانب كونها تعويدا لهم على احترام الرأي الاخر والقبول به وتنمية الحس الديمقراطي لديهم من خلال مشاهدتهم لهذا العرس الديمقراطي.

ومع قرب انطلاق فتح باب التصويت في الانتخابات التكميلية  ذكرت جريدة القبس ان بعض  المرشحين استعانوا بالأطفال لعمل دعاية لهم والقيام بدور «المفاتيح الانتخابية».

واضافت الصحيفة ان المفاتيح الانتخابية غالباً ما تكون شابة، عصرية، ومفعمة بالحيوية، قادرة على الكلام وكسب وتكوين علاقات مع ناخبي الدائرة، الذين يحضرون ندوات المرشحين، لكن أن يكون المفتاح الانتخابي «طفلاً» لا يتجاوز عمره 15 عاماً، فذلك غير مألوف.

في الندوات التي يقيمها المرشحون، عادة ما تكون المفاتيح الانتخابية الشابة في نقاش مع أبناء الدائرة وكل من يحضر الندوة لضمان الأصوات، أما عمل الأطفال في مساندة المرشح فكان من خلال توزيع البروشورات التي تحمل بعضاً من ملامح البرنامج الانتخابي للمرشحين.

وبينما التجهيز للانتخابات التكميلية يجري على قدم وساق، يقوم الأطفال بالهتاف للمرشحين أثناء الندوات وتشجيعهم، ويكون ذلك من بداية انخراطهم بالحياة السياسية.

يذكر ان الانتخابات ستجري يوم الخميس المقبل حيث يتنافس  72 مرشحاً بينهم 4 نساء على 5 مقاعد في الدوائر الثانية والثالثة والرابعة .