تحظى دولة الكويت باحترام كبير من قبل غالبية دول العالم لدورها الفعال في الوقوف بجانب الدول وقت المحن وتقديم المساعدة العينية والاقتصادية .
وفي هذا السياق، أكد رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الشقيقة تمام صائب سلام اليوم ان زيارته الرسمية الى البلاد تأتي للتعبير عن موقف لبناني موحد وهو شكر الكويت قيادة وشعبا لدعمها ومؤازرتها المستمرة للبنان.
وقال سلام في مؤتمر صحافي عقده اليوم بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد "نحن نشعر بوجودنا هنا كأننا في لبنان بل اكثر من ذلك" متمنيا ان تستمر العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا السبيل وتتعزز نحو مزيد من المحبة والتعاون الاخوي.
واضاف "أنا واثق بأنه مادام للقيادة في البلدين رؤية واضحة وثاقبة فيما يتعلق بوشائج الاخوة والمحبة بيننا فنحن على الطريق الصحيح وسننصل بإذن الله الى ما يبتغيه شعبانا وأمتنا".
واعرب عن سعادته لان تتاح له الفرصة لزيارة دولة الكويت برعاية واحتضان واهتمام من صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وذكر ان سمو الشيخ جابر المبارك "لم يوفر لحظة الا ورافقنا فيها خلال هذه الزيارة وابدى كل اهتمام وعناية بما استعرضناه سويا من علاقات اخوية عريقة وقديمة بيننا كبلدين شقيقين عاشا في مواجهة امور مصيرية كان لشعبينا فيها مواقف تاريخية عززت ووطدت العلاقة بين لبنان والكويت".وعن ما اذا كان قد تطرق خلال مباحثاته مع المسؤولين الكويتيين لقضية النازحين السوريين في لبنان باعتبار الكويت أكبر داعم لهم اوضح سلام انه استعرض اليوم معطيات هذا الموضوع واخر المستجدات حوله مشيرا الى ان المسؤولين في الكويت يتابعون ويواكبون هذا الموضوع منذ زمن.
واكد ان الكويت قدمت ومازالت تقدم للاجئين السوريين في لبنان كل الدعم والمؤازرة لاحتضان هذه "الحالة الصعبة وهي حالة غير مسبوقة وتتمثل في احتضان بلد لنازحين او مهجرين يفوق عددهم ربع سكانه".
واعرب سلام عن شكره للكويت قيادة وشعبا لاحتضانهم ابناء الشعب اللبناني فيها و"الذين ساهموا ويساهمون على مدى سنوات طويلة في نهضة هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعا.
يذكر ان دولة الكويت من اكثر دول العالم دعما للبنان، وساهمت بشكل كبير في التخفيف من عبء اللاجئين السوريين على لبنان بتوفير الدعم المادي والمساعدات التي تقدمها الجمعيات الخيرية الكويتية للنازحين السوريين في لبنان.
