التغيرات المناخية، قضية ارهقت العالم بحثا ودراسة، وكبدت الدول الاقتصادية العظمى مبالغ طائلة، ولا تزال قيد البحث والدراسة لحين ايجاد سبل التغلب أو تقليل آثار تلك التقلبات المناخية التي تؤدي إلى كوارث سنوية، ناهيك عن ارتفاع درجات الحرارة مما قد يؤدي إلى زيادة معدل نسبة المياه في المحيطات والتي ستؤدي حينها إلى غرق مدن ودول بكاملها.
أكد نائب المدير العام للشؤون الفنية ونائب المدير العام للرقابة البيئية بالوكالة في الهيئة العامة للبيئة المهندس محمد العنزي ان معالجة قضايا البيئة اصبحت ضرورة ملحة بعد ان تجاوزت تأثيراتها صحة الانسان وباتت تهدد اقتصاديات دول العالم. وقد وصل العنزي على رأس وفد بيئي للعاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في اعمال الدورة الاولى لاجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة للبيئة غدا.
وذكر العنزي لوكالة الانباء الكويتية وهو رئيس الفريق التفاوضي الكويتي في الاجتماع ان قضايا البيئة وتداعياتها اصبحت رقما صعبا في اي معادلة سياسية لافتا الى اهتمام كبريات الشركات في العالم بالمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الهادفة الى ايجاد حل للمشكلات البيئية.
واضاف ان الاجتماع الذي سينطلق غدا بمشاركة 160 دولة يعتبر حدثا اسثنائيا ويدشن مرحلة مهمة في تاريخ برنامج الامم المتحدة للبيئة. ولفت إلى ان الاجتماع سيناقش استراتيجيات "مهمة" تساعد في حل المشكلات البيئية وستعقد على هامشه 40 فعالية بيئية معربا عن الامل في ان يسهم الاجتماع في تعزيز التعاون المشترك في التصدي للاخطار التي تهدد البيئة ومنها تغير المناخ.