خلال انتخابات المجلس المبطل الثاني غاب عن المشهد السياسي نسبة كبيرة من الناخبين و الاعضاء السابقين بسبب المقاطعة احتجاجاً على مرسوم تغيير النظام الانتخابي من اربعة اصوات الى صوت واحد فقط .
وفي انتخابات المجلس الحالي ارتفعت نسبة المشاركة بشكل اكبر لكون المرسوم تم تحصينه دستورياً .
من جهته وجه مرشح الدائرة الثانية للانتخابات التكميلية حمد بودي نداء إلى المواطنين المقاطعين للانتخابات، بأن «الكويت اليوم بحاجة لأبنائها جميعا، في الظروف الإقليمية والمحلية الحالية»، مشيرا إلى أن «المقاطعين إذا كان لهم موقف مما جرى في المرحلة الماضية، فيجب أن يكونوا أكثر حرصا في هذه الظروف على الانخراط في العملية السياسية تحقيقا للمصلحة العامة».
ولفت بودي إلى «دور المرأة في هذا الإطار، فهي أخت الرجال وصاحبة الرأي السديد الذي إذا ما اشتد أمر كان رأيها الحل والسداد»، مشيرا في ذلك إلى «الاقتداء بالنبي الكريم الذي أخذ برأي أم المؤمنين أم سلمة في صلح الحديبية، وحتى في القول المشهور لأمير المؤمنين عندما قال أصابت امرأة وأخطأ عمر»، مبينا أن «المرأة تلعب دورا محوريا في الانتخابات وسيكون صوتها مرجحا، فلتحسن الاختيار والنصيحة».
إلى ذلك أعلن بودي أنه سيقيم مساء اليوم حفل استقبال لناخبي الدائرة الثانية من أبناء الصليبخات والدوحة والقيروان وغرناطة في صالة البنك الوطني بغرناطة بعد صلاة العشاء.
وكان بودي قد اعلن عن نيته ضم جمعيات التعاونية الى قائمة الجهات التي يراقبها ديوان المحاسبة .
