تقدم خمسة نواب بطلب تخصيص ساعتين من الجلسة المقبلة لمجلس الامة لمناقشة الوضع الامني وتداعياته في العراق عقب توارد انباء مؤكدة عن قيام جماعات تكفيرية بالاستيلاء على مدن عراقية.
من جهته شدد مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب حمدان العازمي في تصريحه لصحيفة «الراي» الكويتية على ان ليس من داع لعقد جلسة خاصة لمناقشة الاستعدادات الكويتية لمواجهة تداعيات ما يحدث على الساحة العراقية «خشية جعل الجلسة مادة للتجاذب السياسي في البلاد»، مؤكداً في الوقت ذاته «ان ما يحدث في العراق ثورة شعب وضع تنظيم (داعش) في واجهته لمواراة محركها الرئيسي».
وقال العازمي إنه كان يتمنى مناقشة هذا الامر من خلال لجنة الشؤون الخارجية، لكن نظراً لتواجده خارج البلاد ضمن وفد برلماني لم يتمكن من تقديم هذه الدعوة.
وشدد العازمي على ان «ما يحدث في العراق امر غير واضح ولا يمكن حصره في تنظيم (داعش) الذي يعد واجهة لثورة الشعب على سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجماعته ضد العراقيين»، لافتا الى ان «من غير المعقول ان يستطيع 800 شخص اسقاط مدينة كالموصل وهزيمة الجيش العراقي دون ان يحرك اهالي المنطقة ساكناً».
وأوضح «العازمي «هذا ما يؤكد ان ما يحدث في العراق ثورة وليس شيئا آخر كما يصور على انه تحرك لتنظيم مجرم او محظور، وهناك من استغل تدخل هذا التنظيم ليتصدر واجهة المشهد».
يذكر ان الدولة الاسلامية في العراق والشام وما يسمى بداعش وضعت الكويت ضمن مخططها واهدافها المستقبلية.