يطالب النواب من خلال المجلس الحالي بتطبيق سياسة الاحلال  بحيث يتم تكويت الوظائف في القطاعين الخاص و العام .

و دعا النائب الدكتور منصور الظفيري وزير الاعلام  ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح الى دعم الكفاءات الكويتية في وكالة الانباء الكويتية (كونا) وذلك من خلال انهاء عقود مراسلي ومستشاري الوكالة في مكاتبها الخارجية والتي امتدت خدمة بعضهم الى اكثر من 35 عاما.

واشار الظفيري في تصريح صحافي الى ان الوزير الحمود مطالب بدعم الشباب في مختلف المؤسسات والمرافق الحكومية التابعة له مؤكدا اهمية احلال الكفاءات الكويتية محل اولئك الاعلاميين الاجانب خاصة ان توجه الدولة ينسجم مع ذلك المطلب الوطني "اذ لا يعقل ان الاجنبي يدير مرفق اعلامي كويتي حساس خارجي، والكفاءات الكوبتية مركونه، وذلك رغبة لبعض الاطراف التي تعمل بالوكالة والتي هي بمثابة  حجر عثره امام تطور الشباب الكويتي الطموح".

واستهجن الظفيري الالية التي يتم بموجبها ترشيح الصحافيين للعمل في المكاتب الخارجية للوكالة مشددا على ضرورة انتهاج مبدأ الشفافية بعيدا عن العمل في الغرف المغلقة اذا لا يمكن ان اغلب مكاتب الوكالة الخارجية لا زالت رهن بعض الاشخاص الغير كويتيين ومنها مكاتب موسكو ومسقط ولندن وبرلين وجنيف ومدريد وفينا وتونس وطوكيو وروما ونيويورك والجزائر والرباط وبروكسل وطهران وسرايفو.

وطالب وزير الاعلام بتفعيل دور القيادات الكويتية الشابه في (كونا)ومحاربة التفرد باتخاذ القرار مؤكدا ان هذا الاسلوب الذي عفا عليه الزمن يؤثر وبشكل سلبي في احباط القيادات الكويتية الشابه ولا تستطيع ان تقدم ما لديها من امكانيات وقدرات مبدعة لتطوير العمل الاعلامي في هذا المرفق الاعلامي الحيوي.

واضاف الظفيري انه وان كان هناك حاجة ماسة لاستمرار اي عنصر غير كويتي في المكاتب الخارجيه فلما ﻻيتم تعيينه مراسل للوكالة او اي صفة اخرى وبما يسمح به القانون  على ان يدير المكتب الكفاءات الكويتيه.

يذكر انه في  أكتوبر عام 1976 صدر مرسوم بقانون يقضي بإنشاء مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية باسم ( وكالة الأنباء الكويتية ) وحددت أهداف الوكالة بالعمل على تجميع الأخبار وتوزيعها على المؤسسات الإعلامية والأفراد لتزويدهم بالخدمة الإخبارية الموضوعية غير المتحيزة والأمينة ،وإبراز قضايا الكويت العادلة في المحيط الإقليمي والدولي .