يعدها البعض ذكرى جميلة للزمن الجميل، وآخرون مكانا تاريخيا ملؤه العبق، فيما يعتقد آخرون بأن المباني القديمة تشكل خطرا على الناس لكونها آيلة للسقوط، بالإضافة إلى أنها تشوه المنظر الحضاري للعاصمة.
من جهته دعا محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا إلى الاهتمام بالمنظر العام للمباني، وذكر المهنا في خطاب وجهه إلى مدير البلدية العام " ان مدينة الكويت هي عاصمة الدولة والمركز الرئيسي للوزارات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات التجارية ومقار لكثير من الشركات، بالاضافة الى فنادق الدرجة الأولى، وهي محط انظار كل الوفود الزائرة، وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة"، وزاد موضحا "لقد شهدت في الآونة الاخيرة النهضة العمرانية التي تتناسب وروح العصر ،ورغم ذلك مازالت هناك بنايات قديمة تشوه المنظر الحضاري لتلك الابراج، التي شيدت والمنتشرة في العديد من المناطق التابعة لمحافظة العاصمة".
وأكد المهنا انه في منطقة القبلة (شارع فهد السالم) هناك مبان قديمة متهالكة شوهت المنظر العام، بالاضافة لاستغلالها من قبل مالكيها كسكن للعزاب، وبعضها أصبح سكنا للطيور والقطط وغيرها، وهذا الأمر هو من اختصاص بلدية الكويت عملاً بنص قانون البلدية واللائحة الداخلية للمجلس البلدي، داعياً إلى الايعاز للجهات المختصة باتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لذلكن بحسب صحيفة القبس الكويتية.
جدير بالذكر بأن البلدية قامت قبل فترة وجيزة بهدم أجزاء كبيرة من سوق السلاح، وتعرض الاجراء القانوني إلى نقد كبير مما أجبرها على ايقافه لأجل غير معلوم.
