تعتبر وزارة الداخلية العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن، جنباإلى جنب مع نظيرتها وزارة الدفاع، وان اختلف دور كل منهما، بالجبهة الداخلية صمام أمان المجتمع، والمحافظة عليها مسؤلية وزارة الداخلية الأولى، وفي سياق متصل أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد على انه لا مكان ولا مجال للمتقاعس أو المهمل وغير القادر على العطاء، مؤكدا أهمية الأمن الوقائي واعطائه المزيد من الاهتمام والفاعلية باعتباره يشكل ركنا أساسيا وحيويا في المنظومة الأمنية الشاملة ولا بد من ربطة مع جميع القطاعــــات الأمنيـــــة من خلال التواصل والتنسيق والمتابعــــة والعمـــــــل المشترك كفريق واحد.

وشدد الخالد انه لن يقبل أي تهاون أو تقاعس عن كفاءة أداء هاتف الطوارئ 112 خصوصا أن بدالة الطوارئ هي صمام الأمان لدى المواطن والمقيم، مشيرا إلى دور المخافر الذى يعكس جدية أجهزة الأمن وقدرتها على تحمل مسؤولياتها في جميع مناطق المحافظات، وحذر الخالد إلى ان أي تصرف أو سلوك خاطىء أو خارج عن الانضباط والربط العسكري يسئ إلى سمعة جهاز الأمن بكاملة، داعيا إل دعم إمكانيات هاتف الطوارئ حتى يتمكن من التعامل مع جميع البلاغات بالكفاءة والسرعة، وذلك أثناء الجولة التفقدية التي قام بها الخالد للإدارة العامة المركزية للعمليات، والتي اطلع على أساليب تداول المعلومات عبر الكاميرات وشاشات الدوائر المغلقة والخطوط الساخنة والربط المباشر مع الأجهزة الأمنية وغيرها من هيئات ومؤسسات الدولة ذات الصلة، ورافقه وكيل الوزارة بالإنابة اللواء محمود الدوسري وعدد من وكلاء الوزارة المساعدين المعنيين والمتخصصين بالعمليات الأمنية.

جدير بالذكر أن هاتف الطوارئ 112 بوزارة الداخلية يتلقى يوميا المئات من الاتصالات المختلفة، سواء بالابلاغ عن جرائم حدثت أو في طريقها للحدوث، أو حوادث الطرق، ويتم التفاعل معها بشكل دقيق، بحيث يتم الاتصال عدة مرات بالمبلغ حتى يتم التأكد من وصول رجال الأمن لديه.