اطلق مجموعه من الناشطين الحقوقيين والسياسين الكويتيين حملة يطالبون فيها الإفراج عن المعتقلين السيلانيين حيث تم اعتقالهم بعد اعتصام سلمي امام سفارة السيلانية بسبب التطهير العرقي للمسلمين هناك.
وكان أربعة مسلمين قتلوا في سريلانكا بسبب اعمال العنف التى يشنها بوذيون متشددون ضد المسلمين.
ورغم إعلان الحكومة فرض حظر التجوال في محاولة لوقف اعمال العنف إلا ان رجل امن مسلم تم قتله في مزرعة تمتلكها اسرة مسلمة كما تم احراق عدد من المنازل والمتاجر للمسلمين ايضا.
وكان ثلاثة مسلمين قد قتلوا الاحد الماضي بعدما تعرضوا لهجوم من قبل مجموعة ‘بودو بالا سينا’ البوذية المتطرفة.
من جهة اخرى ، ناشد مراقب مجلس الأمة سعود الحريجي والنائب عبدالله العدواني ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، اطلاق سراح السريلانكيين المسلمين الذين احتجزتهم وزارة الداخلية، وقررت ترحيلهم، بعد ان تجمعوا بصورة سلمية امام سفارة بلادهم في الكويت، احتجاجاً على اعتداء البوذيين في سريلانكا على المسلمين بقتلهم وهدم مساجدهم.
وقال الحريجي بحسب القبس الكويتية ان هناك خطورة على حياة السريلانكيين المسلمين في حال رحّلتهم وأبعدتهم وزارة الداخلية الى بلادهم، وهو ما لا يقبله الوزير الخالد، معربا عن ثقته في ان يتفهم الوزير الجانب الانساني والديني في تلك القضية، وتفهم تداعيات وعواقب ابعاد المسلمين السريلانكيين الى بلدهم، متمنيا سرعة التدخل لانهاء معاناتهم واطلاق سراحهم.
وأدان الحريجي تكرار اعتداءات البوذيين على المسلمين في سريلانكا، حيث حرقوا بيوتهم وهدموا مساجدهم وقتلوا الرجال والنساء والاطفال، وسط تخاذل من الحكومة السريلانكية، وعدم قيامها بواجبها في حماية المدنيين العزل.
من جهته قال العدواني في تصريح صحفي ان هناك جانبا انسانيا في هذه القضية تحتاج الي تدخل الخالد وهو الذي عرف عنه حسة الانساني والابوي لمثل هذه الحالات.