يصادف اليوم احياء  الذكرى الثالثة والخمسين لاستقلال دولة الكويت  ويستذكر الكويتيون هذه المناسبة الوطنية بالاعتزاز والفخر بنيل وطنهم سيادته الكاملة وانطلاق نهضته الشاملة.
ففي التاسع عشر من يونيو عام 1961 وقع الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم ال11 للكويت وثيقة استقلال البلاد مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي السير جورج ميدلتن نيابة عن الحكومة البريطانية.
وبموجب وثيقة الاستقلال تم الغاء اتفاقية الحماية التي وقعها الشيخ مبارك الصباح الحاكم السابع للكويت مع بريطانيا في الثالث والعشرين من يناير عام 1899 لحماية الكويت من الاطماع الخارجية.
ومع تولي الشيخ عبدالله السالم الصباح مقاليد الحكم في البلاد عام 1950 كانت الامور مهيأة لاجواء من التطور والنهضة في شتى الاصعدة ما جعل الكويت تتطلع الى المزيد من الاستقلال وحرية اتخاذ القرار السياسي حتى قبل حصولها على الاستقلال رسميا عام 1961.

بدوره استذكر النائب عبدالله التميمي الغاء ذكرى معاهدة الحماية البريطانية التي افضت لاستقلال البلاد، وبزوغ نجمها بين دول العالم .

وقال أن هذه المناسبة الوطنية يجب أن تبقى محلاً لاعتزاز المواطنين وفخرهم بهذا الوطن الشامخ الذي نال سيادته الوطنية وأطلق نهضته الشاملة قبل 53 عاما .

وأضاف التميمي يجب أن نستذكر دور الامير الراحل وأبو الدستور الكويتي المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح وحكام الكويت منذ نشأتها وقادة الوطن بعد أستقلالها حتى يومنا هذا.

وختم أن أبناء الكويت مطالبين اليوم جميعهم بشكر الله على هذه النعمه (الاستقلال ) الذي عجزت الكثير من الدول عن تحقيقه بهذه السهولة التي حققت بها الكويت ذلك ، معتبراً أن هذا التوفيق لم يتحقق لولا أن حبانا الله بأسرة الخير أسرة ال الصباح ، داعيا الله أن يديم علينا نعمة الامن والامان والاستقرار والرخاء تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الامين