يبدي سوريون لجأوا الى الاردن تخوفا من عدم وجود بوادر بقرب انتهاء محنتهم التي تتفاقم بدخول الازمة السورية عامها الرابع فيما يرى متخصص اردني ان اطالة امد الصراع تزيد انخراط السوريين في التركيبة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الاردني وتحولهم الى "مجتمع ديمومة".
ورأى طالب الصيدلة في جامعة فيلادلفيا الاردنية محمد عوض وهو سوري الجنسية ان غالبية اللاجئين فقدوا الامل في العودة الى سوريا وبدأوا يتأقلمون مع الوضع القائم واخذوا يبحثون عن حلول دائمة بالاستقرار في دول اخرى سواء جوار سوريا او حتى في اوروبا وباقي قارات العالم التي تستطيع استيعابهم.
وقال ان العديد من السوريين وجدوا اعمالا في اماكن اقامتهم الجديدة واخذوا يعتادون الحياة خارج بلدهم ببناء اسلوب حياة جديد والانخراط في المجتمعات التي فروا اليها.
وحول امكانية العودة الى سوريا اذا ما اتيحت للاجئين الفرصة شكك عوض في عودة اعداد كبيرة معللا رأيه بخوف الناس من حالة عدم الاستقرار والاوضاع القائمة هناك.
وتشير بيانات رسمية اردنية الى ان عدد قاطني المخيمات لا يتجاوز ال160 الفا من اصل حوالي 1.4 مليون سوري يعيشون في الاردن لجأ 641 الفا منهم ما بعد اندلاع الازمة في سوريا في شهر مارس عام 2011 فيما يعيش نحو 750 الفا في الاردن ما قبل هذا التاريخ.