مع اغلاق باب الانسحاب في انتخابات مجلس الامة التكميلية تتواجد 5 سيدات بينهم واحدة سبق و ان كانت عضوة في المجلس المبطل الثاني و وزيرة للشئون الاجتماعية العمل وهي المرشحة عن الدائرة الرابعة المحامية ذكرى الرشيدي ، وتسعى المرأة للوصول للبرلمان بعد استقالة صفاء الهاشم الممثلة الوحيدة لبنات جنسها ، وذلك على خلفية شطب استجواب رئيس الوزراء.

و قالت  الرشيدي ان الساحة السياسية الكويتيه تشهد هذه الايام تجاذبات سياسية دخل على الخط فيها مؤسسات الدولة وقسم من المعارضة، وتناقلت الصحافة الكثير من الأخبار المزعجة في هذا الشأن، وأخذ البعض ينفخ في النار لتزداد اشتعالا ربما من غير قصد.

وأضافت الرشيدي في تصريح صحافي إن هذه الأحداث أخذت تشغل، للأسف، الكثير من المواطنين وتزعجهم ولاسيما انه يتم الزج بأسرة الحكم والحديث حول خلافات بين بعض رموزها، وفي خضم هذه الاحداث نسي الجميع الكويت، محذرة من «انه علينا ان ندرك جميعا بالكويت اننا بلد محسود على النعمة، فضلا عن تجربتنا الديموقراطية الرائدة بالمنطقة، ما يدعونا لصون هذه النعمه وتلك التجربة». وتابعت الرشيدي أن «علينا ونحن نتابع الوضع الإقليمي المضطرب ان ندرك حجم المخاطر التي يمكن ان نتعرض لها، فالاحداث بالعراق فاقت كل التصور وبتنا لا ندري كيف صارت الامور الى ما صارت اليه، الامر الذي يستوجب اخذ كل الاحتياطات والاستعدادات التي تتناسب مع الحدث.

وختمت الرشيدي بالقول «وفي حب الكويت فليتنافس المتنافسون، ولكن من الحكمة والعقل والرشد ألا نعرض كويتنا للخطر ونزعم حبها».

يذكر ان الرشيدي اول امرأة قبلية تصل الى البرلمان منذ اقرار حقوق المرأة السياسية.