تتواصل المخاوف النيابية من استعدادات الحكومة امنياً مع تدهور الوضع في العراق ، وهناك نواب عاتبوا الحكومة على طريقة تعاملها مع المؤيدين لتنظيم تكفيري يقتل الابرياء و قد يشن هجوماً على الكويت ، و تقدم اليوم النائب فيصل الشايع بسؤال برلماني الى رئيس الوزراء حول اجراءات الحكومة حيال الأحداث الجارية حاليا في العراق ومدى استعدادات الحكومة لأية تطورات مفاجئة قد يترتب عليها تهديد تنظيم داعش لأمن الكويت.
وقال الشابع "بعد تواتر الأخبار التي تشير الى تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في عدد من مدن العراق وسيطرتهم الكاملة على بعض الأماكن و المناطق الحدودية بجانب نشر التنظيم خريطة لتصور الدولة التي يسعى لإقامتها، و وضع الكويت ضمن دولته المرتقبة بالإضافة إلى بقية دول المنطقة الأمر الذي يشكل تهديدا للأمن الوطني لاسيما مع قلق المواطنين وحرصهم على الاطلاع على إعلان الحكومة لاستعداداتها لمواجهة الوضع الخطر او أي تداعيات قد تترتب على تحركات تنظيم «داعش» وتهديده لأمن الكويت وحدوده ، ما هي رؤية الحكومة حيال الإحداث الجارية حاليا في العراق ومدى استعداداتها لأية تطورات أو أمور مفاجئة قد يترتب عليها تهديد تنظيم داعش لأمن البلاد"
واضاف " ما هي استعدادات الوزارات المعنية لاحتمالية حدوث امر مفاجئ من بعض منتسبي تنظيم داعش في الكويت وما هي الإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء؟ وما هي إجراءات و استعدادات مجلس الوزراء حيال احتمالية نزوح بعض أبناء دول الجوار للكويت؟ و هل هناك خطة واضحة لحماية الحدود ومنع أي حدث لا سمح الله؟"
