رأت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، إن الحكومة العراقية اقترفت خطأ بعدم مضيها في التوصل إلى اتفاقية مع واشنطن حول إبقاء جنود من الجيش الأميركي على الأرض العراقية، وذلك على خلفية الأوضاع التي تشهدها البلاد من هجمات وسيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على عدد من المناطق.
وأوضحت كلينتون في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية إلى انه "على الحكومة العراقية أن تكون أكثر شمولا بكثير،"باعتبار الأغلبية الشيعية التي تسير شؤون البلاد والانتقادات التي تلقى بأصابع الاتهام إلى قيام السلطات بالعراق بتهميش الطائفة السنية، والعشائر".
وحول تعاون بين أميركا وإيران للمساعدة على إعادة استقرار العراق، قالت: "لست مستعدة للقول بأننا سنذهب مع إيران الآن لدعم الاستقرار."
أما عن الملف السوري والدور الأميركي، أشارت كلينتون إلى أنه "كان من الضروري توضيح أننا سنحاول دعم المعتدلين ضد نظام بشار الأسد."
وفيما يتعلق بأنباء نيتها الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية العام 2016، بينت كلينتون أنها لا تزال تفكر حيث قالت: "سأتخذ قرار ترشحي للرئاسة بناء على ما يمكنني تقديمه وكيف سأشعر حيال ذلك".