أعلن الامين العام لجبهة النضال الشعبي امين سر قوى التحالف الفلسطيني خالد عبد المجيد اليوم انهيار جهود المصالحة وانهاء القتال في مخيم اليرموك للفلسطينيين جنوب دمشق.
واتهم عبد المجيد مجموعات مسلحة في المخيم بعرقلة تنفيذ بنود مبادرة لجنة المصالحة الشعبية واتفاق الفصائل الفلسطينية مطالبا بتنفيذ بنود المبادرة في اقرب وقت ممكن للبدء بادخال المواد الغذائية والطبية واعادة سكانه اليه وتدارك المخاطر التي قد تنشأ في حال عدم تنفيذ الاتفاق والمبادرة.
واضاف عبدالمجيد ان المجموعات المسلحة قامت خلال الاسبوعين الماضيين بعرقلة خطوات تنفيذ المبادرة "في ضوء اتصالات جرت معها من قوى واطراف خارجية وداخلية طلبت منها عدم التنفيذ وعرقلتها".
ودعا عبدالحميد جميع القوى والفصائل والهيئات والمؤسسات الفلسطينية الى توحيد جهودها من أجل تفويت الفرصة على كل الذين عملوا على زج المخيمات بالازمة في سوريا.
من جانبه عزا رئيس لجنة المصالحة الشعبية الفلسطينية الشيخ محمد العمري اخفاق الجهود السلمية التي تقوم بها اللجنة لتنفيذ اتفاق انهاء القتال في مخيم اليرموك الى قادة المجموعات المسلحة في المخيم مؤكدا ان الطرفين وصلا الى طريق مسدود.
وقال العمري ان مخيم اليرموك هو المكان الوحيد من الارض السورية التي سمحت فيه ببقاء السلاح بيد المسلحين على ان يكونوا موجودين على اطراف المخيم ويدافعوا عنه الا ان خليل زغموت الملقب ب(ابي هاشم) وهو رئيس الجانب المفاوض عن المجموعات المسلحة القى اللوم في بيان منفصل على الانترنت بفشل المبادرة على الحكومة السورية و(الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة).
جدير بالذكر ان جوهر الخلافات فى المخيم يكمن في اصرار قادة المجموعات المسلحة على الاحتفاظ بالسلاح، مما يسمح باعادة تمركزهم.