بدأ العد التنازلي لاجراء الانتخابات التكميلية حيث افتتح المرشحون مقراتهم الانتخابية تمهيداتً لعرض برامجهم الانتخابية .
من جهته حذر مرشح الدائرة الثالثة بسام العسعوسي من ان الكويت تواجه تحديات محلية وخارجية تستلزم التمسك بالدستور والمحافظة عليه والايمان بدور المؤسسات وتقويم الخلل والعمل على تبني برامج اصلاحية من خلال المؤسسة التشريعية وليس من خلال اشاعة الفوضى وتقويض دورها.
وشدد العسعوسي خلال افتتاحه مقره الانتخابي على ضرورة المشاركة في الانتخابات التكميلية باعتبارها لا تقل أهمية عن الانتخابات العامة التي تتيح لممثلي الأمة ممارسة أعمال الرقابة والتشريع.
وخاطب وزير الداخلية قائلا: «اكراما للقانون يجب وقف بعض الممارسات التي تتم بشكل علني في أحد البيوت التي يتم بها العبث في العملية الانتخابية من ممارسات بيع وشراء الذمم».
وأوضح ان مادفعه إلى المشاركة التكميلية لمجلس الأمة هو الأمل بالدستور والوطن الذي يحتاج الدفاع عنه والعمل على اصلاح المؤسسة التشريعية ومواجهة الفساد، معتبرا عدم المشاركة في الانتخابات هو إخلال في ممارسة الحقوق الدستورية في ظل حالة التدهور السياسي التي تعيشها الدولة.
واعتبر العسعوسي ان الاصلاح نهج لا يرتبط بأشخاص معينين دون غيرهم وان طريقه طويل وشائك وغير مفروش بالورود مضيفا» ان الابتعاد عن المشاركة هو بمثابة هروب وانكفاء عن الالتزام بالواجبات».
وأشار بحسب الراي الكويتية إلى ان الدائرة الثالثة تمثل النسيج الاجتماعي الرائع للدولة إضافة إلى ما يميزها من وجود قامات وطنية كبيرة أمثال أحمد الخطيب ويوسف المخلد وصالح الفضالة وغيرهم ممن ضحوا لسمو ورفعة هذا البلد، مستذكرا شهداء الكويت وشهداء الدائرة الثالثة الذين ضربوا أروع الأمثلة في الدفاع عن الوطن.
وزاد «أمر غير مقبول وغير لائق ان يأتي لهذه الدائرة بعض الطارئين عليها ليعبثوا بها وبالعملية الانتخابية يدعمهم في ذلك المال السياسي».
وكان المرشحان عن الدائرة الثالثة عبدالله معيوف وجاسم الكندري حذرا بدورهما من تفشي ظاهرة شراء الاصوات في الدائرة.
