تعيش الكويت مرحلة حساسة في تاريخها واطلق عليها البعض عنق الزجاجة وذلك بعد ان كثرت المظاهرات والاعتصامات بالاضافة الى الازمات السياسية الخانقة ، كما تواجه خطراً اقليمياً بعد توتر الاوضاع في العراق .
من جهته أعرب أمين سر مجلس الامة النائب يعقوب الصانع عن حزنه «لما وصل إليه البلد من فتنة ضربت أطنابها أركان الدولة».
وقال الصانع خلال الندوة الجماهيرية التي عقدتها كتلة الوحدة الدستورية (كود) مساء اول من امس بمقر الكتلة في منطقة السلام «ليس من المستغرب أن تكون الكويت وهي بوابة الخليج العربي وقريبة من العراق والمنطقة الساخنة الدولة الاولى الخليجية المستهدفة لما نملك من حريات ممن يطلق عليهم داعش وغيرهم وبعض المتطرفين».
وأوضح بحسب الراي الكويتية أن «هناك مليارات دفعت لضرب أنظمة سورية والعراق ومصر فهم يستهدفون زعزعة الانظمة».
ولفت الى ان «المجلس الحالي قدم 40 قانونا تم إنجازه، والأمور التي سيتم إنجازها تهدف الى توحيد سلم الرواتب ومكافاة نهاية الخدمة والاهتمام بالتنمية وغيرها مما يهم المواطن.
يذكر ان لجنة الموارد البشرية بمجلس الامة كشفت النقاب عن مكافاة نهاية الخدمة وهي عبارة عن 18 راتباً للموظف الحكومي.