حصلت قضية الوضع الامني في العراق حيزاً كبيراً من اهتمام الشارع الكويتي بعد تهديدات جماعات تكفيرية او ما يسمى بــ "داعش" الامن في البلاد وضم الكويت الى دولة العراق والشام في مخطط اطماع الجماعة المتطرفة.
وقال النائب فيصل الدويسان بان ابناء الشعب الكويتي يجب ان يتعضوا من درس المقبور صدام حسين والا يقعوا في خطيئة دعم الارهاب .
من جهة اخرى ، تقدّم النواب ماجد المطيري، خليل الصالح، جمال العمر، عوده الرويعي، ود. عبدالرحمن الجيران، بطلب تحديد ساعتين في الجلسة المقبلة للمجلس، المقرر عقدها يوم 24 يونيو 2014، لمناقشة واستيضاح رؤية الحكومة واستراتيجيتها في شأن الاوضاع الجارية في الجمهورية العراقية، ومدى تأثيرها في الاوضاع الأمنية للبلاد، وما الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها في هذا الشأن.
كما طالب النائب د. يوسف الزلزلة بعقد جلسة خاصة، لبحث تداعيات الوضع في العراق، لا سيما ان الاحداث تتسارع بشكل كبير ولافت.
وقال الزلزلة وفقاً للقبس الكويتية إن الأمور تستوجب عقد الجلسة لمناقشة الاجراءات الاحترازية الحكومية لمواجهة تصاعد الأحداث، وان تعذر عقد الجلسة فمن المفترض تخصيص ساعتين من جلسة 24 الجاري، لمناقشة آخر التطورات.
يذكر ان الزلزلة عاتب وزارة الداخلية وخصوصا امن الدولة الذين يرون ويسمعون كل هذا دون ان يكون لهم اي دور في لجم هذه الاصوات النشاز بحسب قوله .