أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» في دراستها السنوية أن الكويت تراجعت 13 مرتبة في مقياس حرية الصحافة لتهبط الى المركز الـ 91، عازية الأمر الى «الإجراءات الأكثر تشددا التي يتم اتخاذها إزاء وسائل الاعلام بما في ذلك تبني قانون يسمح بفرض غرامات مالية تصل الى 300 ألف دينار كويتي (حوالي المليون دولار)، وعقوبات بالحبس تصل الى سجن الصحافيين عشر سنوات».

وورد في تقرير المنظمة ان حرية الصحافة تتراجع في دول تشهد نزاعات مثل مالي وجمهورية افريقيا الوسطى، وايضا في ديموقراطيات «تسيء استخدام الحجة الامنية» على غرار الولايات المتحدة.

وقالت مديرة الابحاث في المنظمة لوسي موريون لمناسبة نشر هذا التصنيف السنوي لحرية الصحافة في 180 بلدا ان «تصنيف بعض البلدان، بما فيها ديموقراطيات، تأثر في شكل كبير هذا العام بتفسير فضفاض ومسيء لمفهوم حماية الامن القومي. من جهة اخرى، يعكس التصنيف التأثير السلبي للنزاعات المسلحة على حرية الاعلام ومن يمارسونه».

وكما في العام الماضي حلت سورية في المرتبة 177 بين 180 بلدا وبعدها تركمانستان (178) وكوريا الشمالية (179) واريتريا (180).

في المقابل، حلت فنلندا في المرتبة الاولى تلتها هولندا والنروج.

المصدر: الراي