أشار مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي إلى ان فتوى المرجع الشيعي على السيستاني الذي دعا العراقيين لحمل السلاح للقتال "طائفية بامتياز".
وأوضح المفتي، خلال حديثه على قناة "العربية الحدث"، إلى ان "ثوار العشائر خلصوا الناس ممن يضربهم بالمدافع"، معتبرًا أن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي موظف كبير في الإدارة الإيرانية". وتابع: "إذا تحرك المظلومون قالوا عنهم داعش وإرهابيون، وما يحصل ثورة شعبية عارمة قد تقع فيها أخطاء"، مضيفًا:"لا نرضى بأن يكون العراق حديقة خلفية لإيران".
وكان قد أُعلن في بغداد عن تشكيل "مديرية الحشد الشعبي" بهدف تنظيم عملية التطوع الشعبي بناء على الفتوى التي أصدرها المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني بما سماه "الجهاد الكفائي" لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" داعش.
وأشار مستشار الأمن الوطني فالح الفياض في مؤتمر صحفي، إلى ان "رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بتشكيل مديرية الحشد الشعبي لتنظيم تدفق المتطوعين». وأضاف أن «حجم التطوع أكبر بعشرات المرات من الحاجة الميدانية"، مبينا أنه "جرى تشكيل لجنة في كل محافظة برئاسة قائد الشرطة هناك لتنظيم عملية التطوع وتحديد الآليات الخاصة بذلك".