![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
يسعى اعضاء مجلس الامة الى اصلاح الجسد التعليمي ، وتسعى الحكومة الى الانتهاء من بعض المشاريع مثل جامعة الشدادية لكن يبدو ان جهودها ليست كافية .
وفتح النائب عسكر العنزي ملف التعليم الديني وأثره في التربية والسلوك القويم ، و قال انه نظراً لعدم وجود فروع للمعهد الديني في جميع المحافظات ، فان المعاهد الحالية لا تستوعب أعداد المتقدمين سنوياً ، فمن الضروري وجود فرع للمعهد في كل محافظة حتى يتم القضاء على مشكلات عديدة مثل مشكلة استيعاب أعداد المتقدمين ومشكلة المواصلات التي يعاني منها كثير من الطلاب ، فهذه المشاكل لها انعكاسات اجتماعية ونفسية على الطلاب وذويهم وتهدد استمرار دراستهم وترغم من لديهم ميول لدراسة الشريعة على تركها ، لذلك ولإنصاف طلاب تلك المعاهد الذين تحملوا ويتحملون هم وذويهم تلك المصاعب والمشاق في سبيل تدريس أبنائهم تلك المناهج لاسيما أن مناهجه ومواده تعتبر صمام أمان للأسرة والمجتمع .
و نص الاقتراح على أنشاء معاهد للبنات والبنين في جميع المراحل ( ابتدائي – متوسط – ثانوي ) في كل محافظة من المحافظات الست والعمل على توسعة وتطوير المعاهد الحالية مع زيادة الطاقة الاستيعابية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة للبنات على وجة الخصوص وذلك في محافظتي الاحمدي والجهراء لخدمة العدد الكبير والمتزايد من الطلبة والطالبات .
واضاف الاقتراح "تطبيق وثيقة التعليم الجديدة 112/2003 والتي تنص على إلغاء نظام المقررات ونظام الفصلين في المرحلة الثانوية علماً بأنها طبقت في التعليم العام ولم تطبق إلى ألان في التعليم الديني ، و تكلف الموجهين ورؤساء الأقسام والمعلمين في المواد العربية بوضع الاختبارات وتصحيحها وذلك لتخصصهم وخبرتهم في ذلك .
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)