أكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها اللجوء للعنف من أي طرف كان وذلك مع استمرار تصاعد التوتر مع إسرائيل في الضفة الغربية منذ اختفاء ثلاثة إسرائيليين فيها الخميس الماضي.
وأعربت الرئاسة في بيان صحفي لها، عن إدانتها لسلسلة الأحداث الأخيرة "ابتداء من خطف الإسرائيليين الثلاثة وانتهاء بسلسلة الخروقات الإسرائيلية المتلاحقة ".
وأكدت الرئاسة "ضرورة عدم اللجوء إلى العنف من أي فريق كان، خاصة وأن موقف الرئيس هو استمرار العمل المكثف على ضرورة إطلاق سراح الأسرى المتفق عليهم وجميع الأسرى في السجون عند توقيع أي اتفاق نهائي".
وأشادت الرئاسة بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الفلسطينية من أجل الحفاظ على القانون والهدوء والاستقرار ومنع انجرار الأراضي الفلسطينية إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار ولمنع أي جهة كانت من استغلال الأوضاع لأهداف غير وطنية.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت أنّ "إسرائيل" تدرس إمكانية إبعاد أعضاء من حركة "حماس" من الضفة الغربية المحتلة، إلى قطاع غزة، كوسيلة ضغط على الحركة في أعقاب اختفاء المستوطنين الثلاثة منذ ليلة الخميس الماضي".