حذرت مسؤولة الإعلام بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية رانا صيداني من تدهور الوضع الصحي والإنساني في العراق، والأعداد الهائلة من النازحين في الموصل والمدن المجاورة والذي تعدى عددهم 25 ألفا، بعد الأعمال العسكرية هناك.
وأعربت صيداني خلال مؤتمر صحفي نظمه اليوم المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، عن مخاوفها من انتشار الأمراض في أوساط النازحين، مشيرة إلى إطلاق منظمة الصحة العالمية لحملة للتطعيم ضد الحصبة في المدن العراقية.
وعبرت عن مخاوفها من معاودة انتشار مرض شلل الأطفال في العراق، لافتة إلى إطلاق حملة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في مخيمات اللاجئين في إقليم داهوك، ولا سيما أن هناك نحو 40 ألف عائلة معلقين بين داهوك والموصل. وحذرت من عدم قدرة العديد من العراقيين إلى الوصول للمراكز الطبية والحصول على الخدمة الصحية المطلوبة نتيجة نقص الكوادر والمواد الطبية اللازمة، نتيجة تدهور الوضع الأمني.
وأوضحت أن منظمة الصحة أرسلت معدات طبية لمواجهة الطوارئ وانتشار مرض الإسهال بين النازحين، داعية إلى أن تكون الخدمات الصحية متوافرة وبمنأى عن أي استهداف أية عمليات عسكرية.