ارتفع صوت العقل في الكويت وسط دعوات الى زيادة التلاحم وتعزيز اواصر الاخوة بين ابناء المجتمع الواحد واذابة الخلافات الداخلية ، بعد تهديدات جماعات تكفيرية للكويت .
و ذكرت الراي الكويتية انه لم يبارح الوضع في العراق المواقف في مجلس الأمة أمس، ففي حين حذر النائب عدنان عبدالصمد من «ملف كركوك».
وأكد عبدالصمد أن «التطورات التي يشهدها العراق راهنا سياسية اكثر منها عسكرية، وما يحدث في الموصل اشترك فيه الكثير من الاطراف بما فيها اطراف اقليمية، واتضح أن الصور التي ذكر أنها أمام حدود الكويت لم تكن كما أعلن عنها».
وحذر عبدالصمد من «ملف كركوك فهو ما أراه الأخطر لأن الاكراد الآن احتلوا الاقليم بحجة الفراغ الأمني الذي تعيشه المنطقة، وبتبرير حتى لا يستولي عليه تنظيم داعش. والمحير أن المسؤولين الأكراد حين يسألون على الفضائيات عن امكانية خروجهم من كركوك بعد استتباب الأمن وعودته (الاقليم) الى الحكومة المركزية لا يردون بإجابة واضحة، وكما هو معروف فإن كركوك اقليم متنازع عليه وهو مشكلة مقبلة».
وخاطب عبدالصمد الأطراف في الكويت قائلا «اتقوا الله في الكويت، خصوصا أن الصراع الاقليمي حرج، وعلى الجميع أن يضع الكويت واستقرارها نصب عينيه سواء كان مواطنا أو نائبا أو وزيرا أو أحد أفراد الأسرة».
وبوصفه رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي قال عبدالصمد لـ «الراي» أنه «في حال اقرار مكافأة نهاية الخدمة من قبل المجلس فلا مانع لدى لجنة الميزانيات من اعتماد ذلك، خصوصا أن لدينا اعتمادات تكميلية في الباب الأول من الميزانية»، لافتا الى أنه «في سنوات سابقة الغت اللجنة الاعتمادات التكميلية ما عدا الباب الأول».