منذ اقرار الصوت الواحد في انتخابات مجلس الامة ، دخلت الكويت مرحلة جديدة من العمل النيابي لا سيما بعد غياب الاسماء التي اعتاد الشارع على وصولها للمجلس ، وبعد ان كانت الحكومة تتعلل بالتأزيم سببا لتوقف التنمية، حصلت الان على مجلس يتسق مع النهج التي كانت تطالب به.
و اجرت القبس الكويتية بالتعاون مع مؤسسة صلاح الجاسم هاتفياً مع 814 مواطناً تم اختيارهم بشكل علمي على شريحة عشوائية، لتمثل جميع شرائح المجتمع الكويتي ليكون لكل فرد في المجتمع الفرصة ذاتها بأن يكون من ضمن مجتمع الدراسة في الفترة ما بين 18 إلى 25 مايو الماضي.
وقد تبين من النتائج ان %71 من الكويتيين غير راضين عن تعامل المجلس مع الاستجوابات المقدمة من النواب، مقابل %11.5 راضين و%17.4 اتخذوا موقف الوسط، والجدير بالذكر انه في هذا السؤال تم أخذ رأي المستطلعين بمدى رضاهم أو عدم رضاهم عن تعامل المجلس مع الاستجواب بشكل عام من دون التطرق لدستورية الاستجوابات، لذلك تبين من النتائج ان نسبة عدم الرضا مرتفعة، خصوصاً انه قد تم شطب استجوابات أو محاور منها مما أثر في الرأي العام الكويتي وزاد من نسبة عدم الرضا العام.
يذكر ان المجلس شطب استجواب رئيس الوزراء والمقدم من الننواب رياض العدساني و حسين القويعان و عبدالكريم الكندري واسفر السطب عن استقالة النواب الثلاثة بالاضافة الى النائب علي الراشد و صفاء الهاشم.