![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
طرقت حمى الاعتصامات أبواب وزارة الكهرباء والماء بعنف يوم أمس، بعد أن اعتصم صباح أمس عدد من العاملين في محطات القوى الكهربائية داخل مبنى وزارة الكهرباء والماء مطالبين بإقرار بعض البدلات التي يرونها مستحقة منها بدل شاشة وخطر وأعمال شاقة ومناطق نائية للدوحة الغربية والشرقية، مهددين بالإضراب عن العمل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم في وقت قصير.
واكد الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس فؤاد العون بعد استماعه لمطالب المعتصمين ان البدلات التي طالبوا بها تحتاج إلى بعض الوقت لإقرارها، لافتا إلى أن الجهات المختصة لابد أن تدرس تلك البدلات لتحديد مستحقيها، وذكر وأضاف العون ان الوزارة تعمل على إقرار تلك البدلات بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية والجهات المعنية، لافتا إلى ان هناك إجراءات خاصة بتلك الجهات،ونحن لا نستطيع بجرة قلم صرف دينار إلا بعد موافقة تلك الجهات، وبين ان الوزارة خاطبت ورفعت كتبا رسمية لتلك الجهات المعنية وتم اعتماد بعضها، ونحن في طريق اعتماد تلك البدلات ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت، واضاف أن "إلحاح بعض المعتصمين بإقرار تلك البدلات قبل حلول شهر رمضان الكريم أمر لا أستطيع أن أعد به"، مضيفا " ان هذا القرار ليس قراري، فنحن جهة تنفيذية تنفذ ما يملى عليها من قرارات يلزمها بها ديوان الخدمة المدنية".
وشدد على ان الوزارة تتعاطى مع أعضاء مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء في كل ما يخص مسألة المخاطبات باعتبارها الجهة القانونية التي يسمح لها بالحصول على تلك المراسلات، منوها الى ان النقابة تنقل بكل أمانة مطالب هؤلاء العاملين بكل صدق وشفافية، وتمنى أن يعي الشباب المعتصمون واجباتهم مثلما يبحثون عن حقوقهم مستدركا "من المؤسف أن هناك فئة تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها".
من جهتهم طالب المعتصمون بضرورة تصنيف أعمالهم ضمن الأعمال الشاقة والخطرة، موضحين أنهم سبق وطالبوا بهذا الطلب مسبقا، الا أنهم تلقوا رفض إدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة رغم الحوادث والحرائق التي تحدث في محطات التوليد بين فترة وأخرى، كما طالبوا بمستحقاتهم من بدلات خطر وتلوث وشاشة، ولفت المعتصمون إلى أنهم لا يفكرون بالإضراب عن العمل في الوقت الحالي، لأن الإضراب لا يصب في مصلحة البلاد، بينما إن لم يتم التجاوب مع تلك المتطلبات ومقابلة أحد المسؤولين في الوزارة سنضطر للإضراب عن العمل في المحطات، مؤكدين أن الاعتصام رسالة إلى قادة الوزارة بأنهم لن يتهاونوا عن المطالبة بحقوقهم وبدلاتهم المستحقة.
جدير بالذكر أن العمل في محطات الكهرباء التابعة للوزارة حاليا يعد أحد أهم الاعمال، لاسيما وأنه يتعلق بتزويد الكهرباء للكويت في فصل الصيف، والذي تصل فيه درجات الحرارة إلى ارتفاعات قياسية.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)