طلبة المرحلة الثانوية يعيشون اوضاعا صعبة هذه الايام، لاسيما وان حديثهم المرير عن صعوبة الاختبارات لم يتوقف بدءا من اليوم الأول، ناهيك عن الاجراءات التقليدية البالية التي تستخدمها ادارات المدارس في تفتيش الطلبة بحثا عن اجهزة حديثة يستخدمها البعض منهم في الغش اثناء الاختبارات، بالأمس زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة ووزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د.عبدالمحسن المدعج لجان امتحانات الثانوية العامة وامتحانات النقل في المرحلة الثانوية شملت ثانويتي أحمد العدواني، وسعاد الصباح، وتمنى التوفيق للطلبة بحسن الأداء والنجاح في مرحلة مهمة من حياتهم.
واكد المدعج في رده على سؤال يتعلق بتسريب اختبار الفيزياء في اليوم الأول من الامتحانات، انه " لم نسمع عن أي تسريب وسأتحقق من هذا الأمر حيث إنني لم أتبلغ بهذا الأمر، ولكن الأمر يبدو لي أنه لا زال في طور التحقيق وقد لا يكون صحيحا، وبالتالي من الصعب التصريح بأي أمر في هذا الشأن قبل صدور نتائج التحقيق"، واضاف مسترسلا "موضوع تسرب الاختبارات هو أمر غير طبيعي ولا نحبذ هذا الأمر ونمنعه بشدة".
وفيما يتعلق باستعدادات مدارس الوزارة للعام الدراسي الجديد ومنها أزمة التكييف، ذكر المدعج بأن السنة الماضية كانت قاسية في مطلعها، ونتمنى ألا تتكرر، والاستعدادات مستمرة، وعبر المدعج عن ثقته بأن جميع المسؤولين في الوزارة متهيئون للعام الدراسي المقبل، وأمل أن تكون الأمور بخير.
وبشأن آخر اكد المدعج ان خطة الابتعاث للطلبة الى الخارج، قال الوزير المدعج إن الخطة موجودة لدى وزارة التعليم العالي، وقد نشر بعض المعلومات عنها، ونحن بصدد الانتهاء من هذا الموضوع كذلك, وعن رؤيته بشان شغور منصب وزير التربية بالأصالة خلال فترة اختبارات نهاية العام الدراسي ومدى تأثير ذلك على الطلبة، قال المدعج: لن يؤثر ذلك بالتأكيد، فالكويت دولة مؤسسات، والمؤسسات التعليمية تضم الوكلاء والوكلاء المساعدين ومسؤولين قادرين على السير والاستمرار بمسيرة التعليم.
جدير بالذكر أن وزارة التربية تسعى بعدة طرق مختلفة للحد من انتشار الغش في الاختبارات، كانت آخر تلك المحالاوت دراسة عزل قاعات المدارس بمواد عازلة، من شأنها أن تجعل الأجهزة الذكية التي يصطحبها البعض من الطلبة غير ذي فائدة.
