تطفو قضية شراء الاصوات على السطح مع قرب الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة، وتكمن خطورة هذه القضية في الاثار التي تنتج عنها بنجاح منعدمي الكفاءة والضمير على حساب المستحقين الشرفاء، وتعتبر قضية شراء الاصوات قضية اخلاقية في المقام الأول تنم عن فساد ذمم واخلاق المرشحين الذين يستخدمون أموالهم في شراء ذمم وأصوات الناخبين وهو ما يمهد لدخول فاسدي الاخلاق للمجلس الذي يدافع عن الشعب ضد الفساد والمفسدين.
وفي هذا السياق استنكر مرشح الدائرة الثالثة نواف العنجري انتشار ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية من قبل بعض المرشحين في الدائرة، وأكد العنجري أن من يبيع صوته كمن يبيع قضاياه ومستقبل وطنه.
ودعا العنجري جميع الناخبين الى مساعدة أجهزة وزارة الداخلية والإبلاغ عن أي شبهات أو ممارسات تدخل في إطار ظاهرة بيع الأصوات.
يذكر ان الدائرة الثالثة تحوم حولها الشبهات في مسألة شراء الاصوات بعد تواتر أنباء عن قيام بعض مرشحي الدائرة بالاتفاق مع بعض الناخبين على بيع اصواتهم .