تكفل الكويت منذ مئات السنين حرية العقيدة و يعيش المواطنون بلا مشاكل طائفية او دينية ، ولكن تقارير دولية اشارت الى انه منذ العام 2001، وافقت الحكومة على إصدار تصاريح خاصة ببناء 6 مساجد شيعية ، حيث يذكر التقرير أنه يوجد في البلاد 35 مسجدا شيعيا بما فيهم المساجد الستة الأخيرة، ويوجد عدد كبير من الحسينيات التي تكون عادة داخل منازل و تصل الى 650 حسينية وتعود اقدم حسينية بالكويت الى القرن مطلع الثامن عشر ، وايضا يوجد في الكويت 3 مقابر للطائفة السنية مقابل مقبرة واحدة للشيعة.

من جهته قال النائب عبدالله التميمي أن الدائرة الخامسة بمناطقها العديدة ،وبتنوعها السكاني والمذهبي تحتاج الى مقبرة خاصة بالطائفة الجعفرية.

وأضاف أن المقبرة الوحيدة الخاصة بالمذهب الجعفري توجد في منطقة الصليبيخات ، مشدداً ومع بعد المسافات ووجود أزدحام كبير في مختلف مناطق الكويت ، واستحداث مدن جديدة تتبع الدائرة الخامسة ،فقد بات لزاما على بلدية الكويت تخصيص مقبرة للمذهب الجعفري في الدائرة أسوة بمقبرة الاخوة أبناء السنة .

وتابع التميمي يجب أن تخصص في محافظة مبارك الكبير أو الاحمدي ، حتى يتم التخفيف على ذوي المتوفين عناء الذهاب لمسافات بعيدة قاصدين المقبرة الوحيدة . ولذلك تقدمت اليوم بالاقتراح برغبة لتخصيص مساحة لهذه المقبرة،

وجاء في اقتراح انه نظراً لان الطائفة الجعفرية في البلاد تشكل مايتجاوز 40٪ من عدد المواطنين ، ولاتوجد لديهم سوى مقبرة واحدة ، وبما أن الدائرة الخامسة تعتبر أعلى الدوائر كثافة سكانية من المواطنين ، كما إنها تتألف من محافظتين تشكل ثلث محافظات الكويت ،لذا اتقدم بهذا الاقتراح برغبة .

و نص الاقتراح  على الآتي:

1- تخصيص قطعة ارض متكاملة الخدمات كمقبرة للطائفة الجعفرية في محافظة مبارك الكبير أو الاحمدي .

2- أن تكون المقبرة بالقرب من مقبرة صبحان .

3- أن تضم المقبرة مغيسل متكامل لتغسيل وتكفين الموتى ، ومسجد للصلاة على المتوفين، يتسع لخمسمائة مصلي كأقل تقدير .

4- يتم بناء صالة لاستقبال المعزين تحتوي كافة الخدمات الموجودة في المقابر .